رسائل السيسى للأحزاب..إنقاذ الحياة الحزبية يستدعى الدمج فى 4كيانات كبيرة.. وقانون تنظيم التظاهر باقيا لضبط الأمن.. وثورة يونيو جنبت مصر حربا أهلية.. ودعم القطاع العام ووصول الدعم لمستحقيه أهم أولوياته

الأربعاء، 14 يناير 2015 02:50 ص
رسائل السيسى للأحزاب..إنقاذ الحياة الحزبية يستدعى الدمج فى 4كيانات كبيرة.. وقانون تنظيم التظاهر باقيا لضبط الأمن.. وثورة يونيو جنبت مصر حربا أهلية.. ودعم القطاع العام ووصول الدعم لمستحقيه أهم أولوياته الرئيس السيسى مع الأحزاب
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه مع الأحزاب الذى أجرى على يومين، تقديم عدة رسائل إليهم، وللمجتمع المصرى، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، دون أن تتوحد القوى السياسية على رأى واحد أو قائمة واحدة.

الرسالة الأولى.. دمج الأحزاب فى 4 كيانات قوية

يعلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن السبيل الوحيد لتخطى الأزمة التى تمر بها البلاد من مشكلات، لن تحل إلا بوحدة الصف، ووحدة الصف فى شتى المجالات والاتجاهات، لذا حرص خلال لقائه الأول الذى استمر 6 ساعات ونصف الساعة، على مطالبة الأحزاب بالتوحد فى 4 كيانات قوية، حتى لا يتشتت الناخب فى اختياره، نافياً فى الوقت ذاته وجودة قائمة للدولة ممثلة فى شخص الدكتور كمال الجنزورى، وأن القائمة الوحيدة التى سيدعمها بنفسه هى القائمة التى ستمثل كل القوى السياسية.

الرسالة الثانية.. الظروف الراهنة تستدعى وجود قانون منظم للتظاهر

صارح السيسى الأحزاب بعدما طالبته بضرورة إلغاء قانون التظاهر، بأن الوضوع السياسى والأمنى يستدعى وجود قانون لضبط إيقاع التظاهر، الذى يختلط لدى البعض فى بعض الأحيان، بالترهيب الفكرى، والاعتداء على حرية الآخر، والتحطيم والتكسير، لفرض وجهة نظر بالقوة، بجانب أن الرئيس وعدهم بالإفراج عن الطلاب المحبوسين على ذمة قانون التظاهر.

الرسالة الثالثة.. القضاء على الإرهاب يتطلب ثورة دينية

أكد الرئيس أن الدولة المصرية متماسكة بشكل قوى فى مواجهة الإرهابيين والمتطرفين، سواء كانت عناصر الجماعة، أو أنصار بيت المقدس، أو حتى أى إرهابيين يحاولون التسلل عبر الحدود، لافتًا إلى أن الأمر يتطلب أيضًا ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة من خلال وسائل الإعلام، ورجال الدين، ورجال الأزهر.

الرسالة الرابعة.. الشعب المصرى أول من واجه الإرهاب بـ30 يوينو

استكمل الرئيس السيسى حديثه عن الإرهاب، قائلاً: "لولا ثورة 30 يونيو لشهدت المنطقة العربية 50 عامًا حروبًا أهلية، مثنياً فى الوقت ذاته على بطولة الشعب المصرى، الذى وقف فى وجه الإرهاب فى ثورة 30 يونيو".

وأكد أن محاولات التآمر على الدولة المصرية مستمرة، وتراجعت بعد ثورة 30 يونيو، وأنه كان سيخسر البلد إذا تركها لمدة شهرين أو ثلاثة، مؤكدًا أنه يعيد لملمة الجراح المصرية من أجل إعادة مصر لمكانها، بعدما وصفه بحالة التشويش التى أصابت عقول المصريين.

الرسالة الخامسة.. قناة السويس أعادت الثقة للمصريين

وتطرق الرئيس السيسى إلى مشروع قناة السويس خلال لقائه مع الأحزاب، موضحاً أن مشروع قناة السويس كان هدفه إعادة الثقة للشعب المصرى فى قدرتهم على تحقيق إنجاز كبير، وإنعاش الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى سعيه لدعم القطاع العام، وإرادته الحقيقية فى محاربة الفساد، قائلاً "مش هسيب لحد جنيه لأننا فى عرض جنيه".

وتابع: "تحقيق الاستقرار الضريبى من أجل جذب الاستثمار، بجانب محاولاته إلى إعادة تقييم الدعم لوصوله إلى مستحقيه".


موضوعات متعلقة:

رؤساء الأحزاب يكشفون تفاصيل اجتماع "السيسى": الرئيس أكد أن الدولة لا علاقة لها بقائمة "الجنزورى".. واصطفافنا حماية للدستور.. وطالبنا بالاندماج ليكون بمصر أحزاب قوية.. وشدد على وجود قانون ينظم التظاهر

السيسى لرؤساء الأحزاب: "أنا مش حاكم ولا صاحب سلطة واستدعيت لمهمة إنقاذ وطن".. و"مش هسيب لحد جنيه لأننا إحنا فى عرضه".. وأبلغت الأوروبيين أن سقوط مصر يعنى ظهور مليون داعش.. ويَعِدُ بعقد لقاءات مستمرة









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

رسالة الى السيد الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

قاسم أمين

طلباتك أوامر !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة