وأضافت الكاتبة أسماء الحسينى، نستطيع القول بأن هناك اختلافا بين أوضاع المرأة من بلد لأخرى، ولكنها بشكل عام تواجه صعوبات ومشاكل ومازالت الأكثر تهميشاً وتواجه أوضاعًا سيئة، مازلنا نجهلها، وبعيدين عن المرأة الإفريقية رغم أننا جزء منها، ومازالت إفريقيا فى إعلامنا العربى عامةً، والمصرى خاصةً مكان للحروب والأوبئة، وأن موضوعاتها غير موضوعية تبحث عن الإثارة وتعكس صورة مشوهة، ولكن فى الحقيقة أن هناك رموزاً لنساء أفريقيا مضيئة.
وقالت هبة البشبيشى، الباحثة فى الشئون الإفريقية، ومتخصصة بالفكر السياسى الإفريقى، إنه لم يعد هناك مفكرين مثل إدوارد سعيد، أوعباس العقاد، هؤلاء المفكرون الذين يدافعون عن القضية العربية، وقد تعاملنا معوالإفريقين على أنهم أقل منا، فكان التراجع والتهميش.
وأوضحت هبة البشبيشى، أن هناك تعاونا بين دول إفريقية وإسرائيل ولا نستطيع أن ننكره أو ندينه، فإسرائيل تريد تواجدا لها فى المنطقة الأفريقية، والإفارقة لن ينكرون لمن يمد يد العون لهم فهم مجبرين على التعامل معهم.
وأضافت هبة البشبيشى أن هناك اختلافا بين الواقع والمأمول، فالواقع أن هناك تعاملا، وأننا متراجعون ونتدهور كل يوم، ونأمل أن نكون الأفضل.
موضوعات متعلقة..
غدًا..وزير الثقافة يشهد حفل ختام المهرجان القومى للسينما بدار الأوبرا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة