كتاب "الحجاب وغشاء البكارة" يزعم: الثورة الجنسيَّة وحدها تجعل حريَّة المرأة ممكنة.. ومنى الطحاوى تجدد دعوتها فى حوار مع فرانس 24 وتؤكد: الرجال العرب يكرهون النساء

السبت، 03 أكتوبر 2015 06:45 م
كتاب "الحجاب وغشاء البكارة" يزعم: الثورة الجنسيَّة وحدها تجعل حريَّة المرأة ممكنة.. ومنى الطحاوى تجدد دعوتها فى حوار مع فرانس 24 وتؤكد: الرجال العرب يكرهون النساء غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادتها أثارت الكاتبة والصحفية المصرية منى الطحاوى الرأى العام بسبب أفكارها التى يراها البعض مناهضة للقيم العربية والإسلامية، حيث أدلت منى الطحاوى بحوار إلى فرانس 24 أكدت فيه أن حل المرأة العربية يكمن فى "الثورة الجنسية"، وعلى المرأة أن تعرف أن جسدها ملكها وليس ملكا لبيت أو مسجد أو كنيسة، وأنه من حقها أن تمارس الجنس خارج "مؤسسة الزواج" كحرية شخصية، وليست هذه الأفكار بجديدة على منى الطحاوى فقد نشرتها فى كتابها "الحجاب وغشاء البكارة" هذه الحجة هى نفسها التى طرحتها منى الطحاوى فى كتابها الذى صدر فى منتصف شهر أبريل 2015 الماضى، ويحمل عنوان "الحجاب وغشاء البكارة"، والصادر فى شهر أبريل الماضى عن دار "فارار وستراوس وجيرو"، وتمت ترجمته إلى عدة لغات منها الألمانيَّة بعنوان "لماذا تكرهوننا إلى هذا الحد؟".

والكتاب يعرض لقضايا مهمة منها التحرش الجنسى والختان فى مصر، والعنف الأسرى فى تونس، والوصاية المبالغ فيها على النساء فى السعودية، ونقص القوانين التى تحمى المرأة، وخضوع المرأة لقوانين شرعية ودينية تبيح الزواج المبكر ولا تجرم العنف الأسرى بشكل قاطع، ونقص قوانين الدولة التى توفر الحماية للمرأة، والتحامل الذى يحمله الرجل الشرقى على المرأة، ويؤكد ويرى الثورة الجنسيَّة وحدها يمكن انْ تجعل حريَّة المرأة ممكنةً، فتضمن بالتالى تحقيق الحريَّة المنشودة فى هذه البلدان.

ويستشهد الكتاب بعدد من الأمثلة منها زوجة بشار الأسد التى اعتادت العمل فى مجال حقوق المرأة، فى حين كان الزوج الرئيس يمارس الديكتاتورية والقمع على قطاعات الشعب المختلفة، ومثلها قرينة الرئيس المصرى السابق "محمد حسنى مبارك" "سوزان مبارك".

وينقسم الكتاب إلى سبعة مقالات وخاتمة، وهو بيان صغير ولكنه ملىء بالتصميم ومحرض، وتدعو فيه إلى "ثورة عقلية"، حيث تبدأ بمعركة حول جسد المرأة، فهى تهاجم جميع العادات العربية التى تعمل على سجن النساء ليس فقط فى بلدانهم ولكن فى منازلهم أيضا، وبخطورة مماثلة، تحجيم حدود نفسياتهم الخاصة.

ويبدأ الكتاب بمقال لـ"منى الطحاوى" منذ عام 2012 بعنوان "لماذا يكرهوننا" وهى تقصد الرجال فى العالم العربى، وأضافت "إنهم يكرهوننا لأنهم بحاجة إلينا، وهم يخشوننا، فهم يدركون مدى حجم السيطرة اللازمة لإبقائنا فتيات سليمات وعذراوات حتى يحين الوقت لجعلنا أمهات ننشئ أجيال المستقبل من كارهين للمرأة والأطفال هم أيضا ليسوا إلا امتدادا لآبائهم، يكرهوننا لأننا، فى وقت واحد، فتنتهم وخلاصهم من هذا النظام الأبوى، الذى يجب عليهم عاجلا أم آجلا إدراك أنه سيضر بهم أيضا، يكرهوننا لأنهم يعرفون أنه بمجرد أن نتخلص من التحالف الذى يعمل على السيطرة علينا، سوف نطالب بالحساب".

فى الصفحة الخامسة من الكتاب، قالت منى الطحاوى إن 90 فى المائة من النساء الذين تزوجوا فى مصر تمت لهن عملية الختان باسم "الطهارة".. ثم بعد صفحتين، استشهدت بإحصاءات من اليمن أن 49 فى المائة من النساء أميات، و59 فى المائة لا تشارك فى القوى العاملة، ثم تصف تقارير الأخبار المروعة عن فتيات تبلغ من العمر ثمانى سنوات يموتون فى مساء يوم زفافهم من كبار السن، وهى مزاعم مهمة، والتى يجب أن يتعزز إسنادها، إما من خلال الاستشهادات داخل النص أو فى نهاية الكتاب.

وفى عام 2014 قدمت منى الطحاوى فيلما وثائقيا تحت عنوان "المرأة فى الربيع العربى"، حيث قابلت نساء فى كل من مصر والأردن وليبيا وتونس، واستطاعت من خلال هذه المقابلات أن تجمع كثيرا من القصص عما يتعرض له النساء فى شتى أنحاء العالم العربى، ورصدت الانتهاكات التى كانت تتعرض لها النساء فى بلادهن مثل الختان، والعنف الجسدى، وفرض الحجاب فى الصغر.


اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..


مخطوط كتاب "مذكرات ما وراء القبر" يثير أزمة قضائية بعد 170 عاما





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

هدي عبدالرحمن

الفجر و السقوط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

العنف ضد المراة فى الغرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة