أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ دمياط يعقد مؤتمرًا جماهيريًا موسعًا لممثلى صناعة الأثاث

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 05:14 م
محافظ دمياط يعقد مؤتمرًا جماهيريًا موسعًا لممثلى صناعة الأثاث الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا جماهيريًا موسعًا لممثلى صناعة الأثاث بدمياط، حيث شهد المؤتمر ورشة عمل عن مدينة دمياط للأثاث بحضور د. حسام رزق، رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، ود. رمضان طنطاوى، رئيس جامعة دمياط، وإيهاب درياس، رئيس المجلس التصديرى، وأحمد طه، المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، وأحمد حلمى ممثلاً عن اتحاد الصناعات.

واستهل المحافظ المؤتمر بالإشارة إلى اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتطوير صناعة الأثاث بدمياط وتبنيه لفكرة إنشاء مدينة دمياط للأثاث باعتبارها أحد المشروعات القومية العملاقة التى تنفذها الدولة ضمن التحديات التى تواجه المرحلة، ومؤكدًا على كلمة الرئيس واهتمامه بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص عمل للشباب وإتاحة المزيد من الفرص أمامهم، مؤكدًا أن كلمة الرئيس تعد وسامًا على صدورنا جميعًا حينما خص دمياط بالذكر مما يضع على عاتقنا مسئولية أكبر لمضاعفة الجهد.

وقام المحافظ بشرح عرض تقديمى عما تم من إجراءات وخطوات لتنفيذ مدينة دمياط للأثاث وما سوف يتحقق من مراحل مقبلة على أرض المدينة العالمية، حيث عرض فيلمًا صغيرًا يشمل رؤية للمدينة وأوضح المحافظ مكونات المدينة ومساحتها بدءًا من منطقة المعارض على ثلاثة طوابق بمساحة 110 آلاف متر، مما يعد أكبر المعارض التسويقية بالشرق الأوسط ومبنى إدارى كبير يضم الأنشطة والخدمات ومكاتب للتسويق والتصنيع ومكاتب لمراجعة الجودة، ومنطقة الورش الصغيرة والمتوسطة، ومنطقة المخازن ومجموعة المصانع الخاصة بالدهانات صديقة البيئة، وأماكن انتظار الشاحنات، ومجموعة الخدمات الإدارية الموجودة فى مركز المدينة، ومناطق الكافيتريات وأماكن ترفيهية ودور للعبادة ومنطقة الخدمات اللوجستية.

وأشار المحافظ إلى تعدد تصميمات المدينة يهدف بلوغ أكبر استفادة ممكنة مع حدوث توسعات وامتدادات للمدينة مستقبلاً، مشيرًا إلى أن المدينة تشمل ثلاثة أنواع من الأنشطة صناعى - تسويقى – خدمى، مؤكدًا على إدارة المدينة لخدماتها ومواردها ذاتيًا ( self – contains) وأضاف المحافظ أننا سوف نستثمر هذا المعرض الكبير فى عمل معرض سنوى عالمى للأثاث الدمياطى يكون نافذة تمكن العالم من رؤيتنا .

وتابع المحافظ عرض مكونات المدينة موضحًا أنه سيكون لدينا 125 مصنعًا كبيرًا مساحتها تصل إلى 10000 م2 وهى ضرورة بوجود مثل هذه الكيانات الاقتصادية الكبيرة بالمدينة، و2175 ورشة صغيرة ومتوسطة بإجمالى 95% من حجم المصانع بالمدينة .

وتضم المدينة مركزًا خدميًا للآلات والماكينات لخدمة مجموعة الورش الصناعية وعرض المحافظ بيانًا تفصيليًا لأنواع الماكينات المستخدمة لصناعة الأثاث بحوالى 40 صنفًا متنوعًا، مشيرًا إلى دمج مجموعة من الورش مع بعضها لتحقيق التكامل والترابط بين الورش المماثلة والمتجاورة.

وعرض المحافظ لأهمية وجود مخازن للأخشاب كأحد مكونات المدينة والتى ستحقق ميزة تنافسية حقيقية بين موردى الأخشاب العالميين، وكذلك إنشاء وحدات لإعادة تدوير مخلفات الورش والأخشاب ضمن الصناعات المكملة.

وتشهد المدينة أيضًا (مول أثاث مصر) لربط المصنعين بالتجار، ومركزًا للبحوث والتطوير والتصميم بشكل علمى.. وكذلك إنشاء مركز تكنولوجى لصناعة الأثاث بالاتفاق مع الجانب الإيطالى، ومدرسة لتخريج دفعات مدربة على صناعة الأثاث، وفندقًا سياحيًا وسكنيًا للعملاء وزائرى المدينة من جميع أنحاء العالم، ومحطة للطاقة المتجددة فى سابقة لتطوير خدمات المدينة، والطرق الرئيسية والنوعية بالمدينة والمواقف المجمعة.
وأكد المحافظ أن مساحة المبانى بالمدينة تبلغ 46% من إجمالى المساحة الكلية للمدينة.

وعلى صعيد بدء تشغيل المدينة الجديدة، أكد المحافظ أنه تم الاتفاق مع مركز تحديث الصناعة بإنشاء كيان موحد يكون مسئول عن إنشاء المدينة وتنفيذ مراحل تأسيسها وتتكون الشركة من الأطراف الثلاثة (المحافظة – هيئة الاستثمار – بنك الاستثمار القومى).

واستمع المحافظ إلى أسئلة ومقترحات أصحاب الورش من صناع الأثاث حول مراحل تشغيل المدينة والمردود الاقتصادى والاجتماعى على أصحاب مهنة صناعة الأثاث من وراء إنشاء المدينة وإمكانية إشراك أكبر قدر ممكن من الشباب وصناع الأثاث للاستفادة من الفرص التسويقية الهائلة بالمدينة .

وأجاب المحافظ على كافة الأسئلة مطمئنًا الجميع بأن المدينة سوف تحقق النقلة النوعية الكبرى والطفرة التسويقية المنشودة للخروج من أزمات صناعة الأثاث من خلال الرؤية الاستراتيجية العلمية لإنشاء المدينة العالمية الجديدة لمواجهة آليات السوق بكيانات صناعية قوية متطورة قادرة على المنافسة.. واختتم المحافظ اللقاء بتقديم الشكر لجميع الجهات التى ساعدت وتعاونت فى إنجاح هذا المشروع.. بدءًا بالجهات التنفيذية التى ساهمت فى تجفيف أرض المدينة على 331 فدانًا بمساحة 1.4 مليون م2 .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة