مسئول بجامعة الدول العربية: كوارث التغيرات المناخية تهدد الدول النامية

قال الدكتور حسين السويدى، مسئول بجامعة الدول العربية، إن هناك العديد من الاقتصاديات بالدول سوف تتأثر بالآثار الناجمة عن التغيرات المناخية خاصة بالقطاعات الحيوية كالزراعة والسياحة، مؤكدًا أن منطقتنا العربية ليست بعيدة عن هذه المخاطر لذلك يجب الاستعداد الجيد لها والتعاون الفعال والمشترك لمواجهتها.

وأضاف الدكتور حسن السويدى فى كلمته بالمؤتمر الوطنى حول الحد من مخاطر التغيرات المناخية أساس لتحقيق التنمية المستدامة" المنعقد بأحد فنادق القاهرة والذى تنظمه للشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد"، أن كوارث التغيرات المناخية تهدد الدول النامية قبل المتقدمة، لافتا إلى أن التأخر فى التصدى لها يضاعف من مخاطرها ولذا يجب وضع إطار تشريعى محدث حول التنمية المستدامة.

وتابع الدكتور حسن السويدى: "الجامعة العربية كانت ولا تزال شريكا فى وضع أهداف التنمية المستدامة للوصول إلى تنمية حقيقية، وسنعمل من أجل الحد من التغيرات المناخية ولكننا كلنا أمل فى نجاح مؤتمر باريس لتحقيق التنمية المسدامة".

من جانبه، قال اللواء جمال عبد المنعم، رئيس لجنة مكافحة الفساد بوزارة التنمية المحلية: "نحن نشفق على المحافظين لأنه بيكون نايم فى بيته يصحى يلاقى نفسه محافظ، ويصبح بين أمرين موظف صالح أو آخر فاسد".

فيما أضاف الدكتور عماد عدلى المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد"،" لو عمل 5%من موظفى وزارة التنمية المحلية بطريقة صحيحة وضمير مش هنحتاج الـ95% الباقين".

جدير بالذكر أن المؤتمر بحضور مندوبى جامعة الدول العربية ووزارة الدفاع، ومجلس دعم واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التنمية المحلية، والمجلس النرويجى للاجئين والعديد من خبراء المناخ بمصر.