مستثمرو البحر الأحمر: نقف بجانب الدولة.. ومصر تتعرض لـ"مؤامرة"

أعلن مستثمرو محافظة البحر الأحمر، مساندتهم ووقوفهم مع القوة السياسية بقيادة الرئيس السيسى، لمواجهة ما تمر به مصر من أزمة سياحية جراء توقف الطيران الروسى لمصر.

كما أعلن مستثمرو البحر الأحمر فى لقاء طارئ عقد بأحد فنادق مدينة الغردقة، وقوفهم صفا واحدا مع الرئيس السيسى فى محاربة الإرهاب وضد ما أسموه بالهجمة الشرسة من دول إقليمية ودولية تستهدف التشكيك فى قدرات مصر الاقتصادية والسياسية والأمنية، بإعلان حظر سفر رعاياها ودعوة الموجودين للعودة إلى بلادهم.

وعقد اجتماع جمعية مستثمرى البحر الأحمر بحضور محمد عبد المقصود رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، واللواء على رضا الرئيس الفخرى للجمعية، وأغلب رجال أعمال ومستثمرى المحافظة.

وشدد المجتمعون، على ضرورة تمسك المستثمرين بالعاملين بالمنشآت الفندقية والسياحية مع استمرار تمتعهم بالرعاية الاجتماعية والمادية وحصولهم على كافة حقوقهم، حتى لو استمرت الأزمة.

كما ناشد مستثمرى البحر الأحمر المواطنين المصريين نبذ الخلافات، وعدم ترويج أو ترديد الشائعات الموجهة من القوى المعادية ضد مصر ضمن الحرب النفسية الموجهة.

من جانبه، قال رجل الأعمال محمد عبد المقصود رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إن جميع مستثمرى البحر الأحمر يقفون خلف القوى السياسية وخلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة الأزمة المفتعلة التى تمر بها من مصر. مضيفا "أن مصر بلد الأمن والأمان والإرهاب ليس له موطن بها وهناك حوادث إرهابية فى كل دول العالم بما فيها الدول التى قامت بتعليق رحلاتها الجوية إلى مصر"، مؤكدا ضرورة مساندة القيادة السياسية حتى تمر الأزمة.

ومن جانبه، قال اللواء على رضا رئيس جمعية المستثمرين الفخرى، مصر تحارب من دول إقليمية ودول غربية، مطالبا الجميع بنبذ الخلافات، متوقعًا عدم استمرار مقاطعة روسيا لإرسال السياح إلى مصر؛ لأن مصر ليست فقط من تحتاج للسياح وإنما الشركات الأجنبية، والمواطن الروسى أيضا بحاجة للتوجه لمصر سياحى مثل مصر لأن مصر تعد من أرخص الوجهات السياحية بالنسبة للسائح الروسى على مستوى العالم، لافتا إلى أن "شركات السياحة ستضغط على حكوماتها لعودة السياحة بمصر حتى لا تتعرض للخسارة".