أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد رفع قيمة الجنية المصرى 20 قرشا مقابل الدولار

"مستثمرى العاشر": من أخفى مليون دولار خسر 40 ألف جنيه فى يوم وليلة

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 09:04 ص
"مستثمرى العاشر": من أخفى مليون دولار خسر 40 ألف جنيه فى يوم وليلة المهندس أبو العلا أبو النجا نائب جمعية المستثمرين بالعاشر
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس أبو العلا أبو النجا، نائب جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، أن رفع قيمة الجنيه المصرى 20 قرشا، خطوة حققت مكاسب لمصر كلها وليس للقطاع الاستثمارى فقط من خلال الـ3 خطوات التى تم تنفيذها بدراسة وفكر، وهو ما يوضح أنه أصبحت هناك استراتيجية.

وأوضح المهندس أبو العلا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سبق خطوة تخفيض الدولار، خطوة الشهادات البلاتينية فى البنوك لـ3 سنوات بقيمة 12 ونص % بمعنى 1% شهريا أى من يضع 100 ألف جنيه فى البنك يأخذ عليهم شهريا ألف جنيه، وألغى نظام الدلورة فبدأ من يخزن الدولار حتى يرتفع سعره بفائدة 1ونص% أو حتى 4 % لا تصبح قيمة وهو ما أعطى البنوك المصرية دفعة من خلال هذه الشهادات البلاتينية.

وأضاف أبو العلا، أن تخفيض سعر الدولار أحدث خسارة فى السوق الموازية وهى السوق السوداء، حيث نزل سعر الدولار فى السوق السوداء وارتفع سعره فى البنك مقارنة بالسوق، فمن لديه دولار يلجأ للبنك فمثلا من يخزن مليون دولار يخسر يوميا 40 ألف جنيه، وبالتالى الكل يسرع للتخلص من هذه الدولارات بأقصى سرعة، وهى الخطوة التى أحدثت هلعا فى العرض الكثير والطلب القليل الذى نزل سعره فى السوق السوداء فضخ مليار جنيه فى البنوك وفتح اعتمادات لمن يستورد الخامات الرئيسية لم يحدث تكالب على السوق.


وشدد أبو العلا، إن هذه الخطوات لابد من استكمالها بإجراء ترك الإيداع للدولار فى البنك مفتوح، حيث حدد أنه لا يمكن إيداع أكثر من 10 آلاف دولار فى اليوم أو 50 ألف دولار شهرى، فلو جعلها مفتوحة سيجعل كل من عنده دولارات يأتى بها للبنك إضافة تحويل حصيلة الصادرات التى تعود للبلد إذا كانت هناك صادرات بـ100 ألف دولار يتنازل عنها لأحد بنوك القطاع العام فى مقابل إعفاء 6 أشهر مثلا والهدف هنا هو رفع الاحتياطى فى البنك المركزى .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عبده الشنواني

ارتفاع سعر الجنيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة