أكرم القصاص - علا الشافعي

هل تمتص البورصة صدمات رفع الفائدة وحادث الطائرة الروسية والقبض على رجال الأعمال..المؤشر الرئيس يهبط10%والأسهم تخسر27.1مليار جنيه بعد هروب السيولة لشهادات الإدخار..والشهادات تحصد 28مليار جنيه فى أسبوع

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 02:47 م
هل تمتص البورصة صدمات رفع الفائدة وحادث الطائرة الروسية والقبض على رجال الأعمال..المؤشر الرئيس يهبط10%والأسهم تخسر27.1مليار جنيه بعد هروب السيولة لشهادات الإدخار..والشهادات تحصد 28مليار جنيه فى أسبوع البورصة المصرية - ارشيفية
تحليل تكتبه - ياسمين سمرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المتوقع أن تشهد البورصة المصرية ارتدادة من مستويات الدعم الحالية مستهدفة 6800-7000 نقطة بعد أن هبط المؤشر الرئيس EGX30 بنسبة 9.7% هذا الأسبوع، ليغلق عند مستوى 6,807 نقطة مقابل 7,542 نقطة فى نهاية الأسبوع الماضى، متأثرا بسلسلة من الأخبار السلبية على مدار الأسبوع.

ما يزيد من احتمالات الارتداد هو ثبات المؤشر الثلاثينى EGX30 نسبيا فى جلسة الخميس قرب مستوى الدعم 6,600 نقطة، بعد وصول غالبية الأسهم إلى مستويات التشبع البيعى “over-sold” ما يجعل أسعارها مغرية وجذابة لراغبى الشراء.

الاسبوع الحالى شهد عدة احداث سلبية ادت لانهيار البورصة

وشهد الأسبوع الحالى عدة أحداث سلبية، أدت إلى انهيار البورصة، بداية من إعلان عدد من الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا بتعليق رحلات الطيران إلى شرم الشيخ، وإجلاء رعاياها بصورة مفزعة بسبب حادث الطائرة الروسية التى راح ضحيته 224 شخصا، وسط مزاعم بأن عملا إرهابيا كان وراء الحادث الذى لا يزال قيد التحقيق.

وتأثر السوق أيضا بخبر إلقاء القبض على رجل الأعمال صلاح دياب ونجله توفيق والتحفظ على أموالهما مع 17 رجل أعمال آخرين، مما أثار المخاوف من المناخ العام للاستثمار فى مصر.

المستثمرون هربوا بسبب حادث الطائرة والقبض على عدد من رجال الاعمال

وهرب المستثمرون الأجانب من السوق بسبب حادث الطائرة والقبض على رجال الأعمال، وترقب تخفيض الجنيه أمام الدولار، وهو ما زادت احتمالاته بعد إعلان البنوك العامة عن رفع أسعار الفائدة على شهادات الادخار البلاتينية – مدتها 3 سنوات - بعائد سنوى 12,5% يصرف شهريا، وهو أعلى عائد منذ سنوات وحتى شهادات قناة السويس التى توفر فائدة 12%.

تلك الخطوة كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، فطالما كانت العلاقة بين ارتفاع البورصة وسعر الفائدة عكسية، إذ يميل المستثمر لتحقيق أعلى عائد بأقل مخاطرة، وهو ما يفسر هروب السيولة إثر قيام العديد من المستثمرين بالبورصة بتسييل محافظهم والخروج من السوق للاكتتاب فى شهادات الادخار التى تعتبر ملاذا آمنا يوفر عائدا ثابتا دون مخاطر.

ارتفاع اسعار السلع اثقلت كاهل المواطنين

وتسهم شهادات الادخار ذات العائد الكبير فى تعزيز الشمول المالى، وجذب شرائح جديدة من العملاء للبنوك، وتعبئة مدخرات المواطنين الذين يبحثون عن ملاذ آمن لأموالهم فى ظل تراجع قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار خلال الفترة الماضية، وما صاحبه من ارتفاعات كبيرة فى أسعار السلع أثقلت كاهل المواطنين مع ثبات دخل الغالبية العظمى من المصريين.

واجتذبت شهادات بنكى الأهلى المصرى ومصر، سيولة قدرها 28 مليار جنيه فى الأسبوع الأول، فى حين تكبدت الأسهم المصرية خسائر قدرها حوالى 27.1 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع، ليهبط رأس المال السوقى إلى 425.2 مليار جنيه مقابل 452.3 مليار جنيه الأسبوع الماضى.

وعزز رفع الفائدة على شهادات الادخار التكهنات، بأن البنك المركزى يمهد لرفع الفائدة فى اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل والمقرر فى 17 ديسمبر المقبل برفع سعر الفائدة، بهدف سحب السيولة النقدية والحد من غلاء الأسعار، بالإضافة إلى تحجيم الدولرة ودعم العملة المحلية، قبل السماح لها مجددا بالهبوط أمام الدولار وسط تزايد الضغوط على احتياطى النقد الأجنبى والحاجة إلى جذب استثمارات أجنبية وتعزيز تنافسية الصادرات.

رفع قيمة الجنيه امام الدولار اربك سوق الصرف

وفى خطوة مفاجأة أربكت سوق الصرف، قام البنك المركزى يوم الأربعاء برفع قيمة الجنيه أمام الدولار 20 قرشا دفعة واحدة، لينخفض الدولار إلى 783 قرشا فى عطاء استثنائى للعملة الصعبة، مقابل 803 قروش الثلاثاء، وهو قرار اعتبره الكثير من الخبراء عكس الاتجاه العالمى وخاصة فى الأسواق الناشئة لتحرير العملة.


موضوعات متعلقة:


البورصة تخسر 27 مليار جنيه فى 5 جلسات بسبب خروج الأجانب










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبد الغني

رفع سعر الفائدة والسيولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة