أكرم القصاص - علا الشافعي

من الإحراج لكسر القلة.. معايشة تخيلية لأفكار العريس المصرى فى صالون العروسة

السبت، 14 نوفمبر 2015 02:33 ص
من الإحراج لكسر القلة.. معايشة تخيلية لأفكار العريس المصرى فى صالون العروسة العريس المصرى - صورة أرشيفية
تحليل تخيلى تكتبه – نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرات الحكايات نسمعها يوميًا عن جوازات صالونات منها ما تم والعريس "اتدبس" وخلصنا، ومنها ما ينتظر "على زقة"، وثالثة مصيرها متوقف على إمضاء العريس على "قائمة العفش"، ولكن هل تساءلت العروسة أو أهلها فى أى مرة من المرات فى الأفكار التى تدور فى ذهن العريس وهو جالس فى صالون بيتهم، ورد الفعل الذى لا يظهر على كل موقف يتعرض له؟؟ هذا ما حاولنا تخيله وتقديمه من خلال هذا التحليل الساخر للأفكار التى تدور فى ذهن العريس المصرى وهو جالس فى صالون بيت العروسة وأكبر المخاوف التى تقابله، كالآتى:

أول ما تدخل العروسة: إيه اللى أنتى عاملاه فى نفسك ده يا صندوق؟


يتعرض العريس المصرى لصدمتين، الأولى حينما يرى العروسة وهى تخرج عليها وعلى وجهها 3 كيلو مستحضرات تجميل، والثانية حينما يرى المطلوب منه فى "قائمة العفش"، لذا نصيحة أخوية لكل عروسة لا تضعى ماكياج مبالغًا فيه فى أول لقاء بينكما حتى لا تكون الصدمة قوية على العريس بعد غسل وجهك.

الجاتوة هيجى أمتى.. هو ده بس اللى قدموه؟


ما لا تعرفه الكثير من العرائس أيضًا هو أن العريس المصرى يدقق جدًا فى نوع الجاتوة والعصير الذى يتم تقديمه له، ويعتبر الضيافة التى يقدمها أهل العروسة وهو فى بيتهم أول مرة معيارًا على مدى كرمهم ومعاملتهم المستقبلية له، لذا لا مانع من أن تكونى كريمة معه فى البداية حبتين.

أبو العروسة: إحنا بنشترى راجل.. العريس: هتشتروه بكام؟


هى كلمة تقليدية نادرًا ما يتم تنفيذها، "إحنا بنشترى راجل"، والحقيقة أنه العريس هو من يشترى كل شىء بعد أن يتم توريطه.

أم العروسة وصلت.. غطونى وصوتوا


الفكرة التقليدية السائدة عن الحموات الفاتنات فى مجتمعنا أنهم متسلطات.. متجبرات وأحيانا قليلة جدا وربما تكون نادرة طيبات، لذا يفكر العريس فورًا عند دخول حماته فى القعدة بأن يهرب إلى أى مكان.

قائمة العفش يا بنى.. هو مين اللى طفى النور؟


أخيرًا وليس آخرًا، الصدمة الثانية أو الصدمة الكبرى التى نوهنا عنها فى البداية والمتمثلة فى قائمة العفش وطلبات أبو العروسة، وهنا يفكر العريس بأن شخصًا ما طفى النور عليه أو أنه لا يرى جيدًا كل هذه الأصفار المكتوبة فى الورقة، أو هكذا يتمنى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة