وعن تحليل الوضع الثقافى الراهن، قال الدكتور سعيد المصرى، خلال المؤتمر الختامى لمشروع دعم التنوع الثقافى والابتكار المنعقد بمكتبة الإسكندرية، نجد أنه لدينا الكثير من المؤسسات الأكاديمية والثقافية، فنحن أمة ليست فقيرة لتبدأ من الصفر إنما هناك بنية تحتية ثقافية لنبنى عليها، لقد صدقنا أن الثقافة للثقافة، ولكن يجب أن نرى أن الثقافة هى التى تغير جميع النواحى فى المجتمع.
وعرض سعيد المصرى السلبيات الموجودة فى الثقافة المصرية قائلاً، نحن مجتمع لا يحترم فكرة أن شاب يتولى مناصب سيادية، وكما أن المجتمع لا يحترم المرأة، وهناك هيمنة للمؤسسات الدينية على المؤسسات الثقافية، وعدم اكتراث المؤسسات لحل وسد هذه الفجوات، وضعف شديد فى البنية التكنولوجية، وذلك سيجعل وقوع الثقافة غى ذيل اهتمامات ااسياسة العامة للدولة، لكى يتحقق تطور للثقافة، وذلك خاصةً ان لدينا تسهيلات لممارسة الأنشطة الثقافية فى عديد من الوزارات والمؤسسات.
وأكد الدكتور سعيد المصرى، قائلا: نحن نحتاج التنوع والحرية والعدالة، وتمكين الإنسان المصرى من المعرفة والقدرة على الاختيار الحر، وإتاحة العمل الثقافى لكل الناس بلا استثناء واكتشاف ورعاية الموهوبين، بالإضافة إلى حماية التراث الوطنى والتنوع الثقافى من خلال انشاء قصر للقراءات والانشاد وتنمية الوعى الأثرى، وتجديد قيم الخطاب الدينى.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. "أبو دومة" فى " سيمنار " لروايته "عتب البيوت" بجامعة القاهرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة