وتتناول مقدمة الديوان "هذه قصائد شتى، أملاها على استغراقى فى قراءة الشعر وترجمته أكثر مما أملتها دوافع حيوية بل أعتبرها ثمرة أنبتتها ثمار، ولا أظن أن فى هذه المفارقة جديداً فاللغة نفسها تنشأ من اللغة ما دامت اللغة والفكر منهجاً إنسانياً واحداً، وما دام هذا النهج ذا جذور تفنن الدارسون فى نسبتها إلى ملكات بشرية منوعة، مثل الحس الجمالى الذى حار العلماء فى تفسيره وإن أجمعوا على وجوده، والحيرة لا علاج لها إلا الأنساق الثابتة التى قد يستقيها المرء من السلف، أو يبتدعها فيفرضها على ماحوله فى بحثه الذى أراه جوهرياً عن المعنى".
ومن أجواء الديوان :كم تمنينا بأحلام المساء/ مثل كل الشعراء: أن يقوم الليث من يدعى أبا الهول الذى / ظل دهرا رابضا وسط الخلاء/ صامتاً يرنو إلى خضر الروابى/ فى حمى الصحراء.
موضوعات متعلقة
رئيس هيئة الكتاب يستقبل مديرة"الثقافى الفرنسى"لبحث مشاركة فرنسا بمعرض الكتاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة