وأكد الأهالى لـ"اليوم السابع"، أن تجار المزاج قاموا باتخاذ المدرسة وكرًا لتجارة المخدرات وتعاطى حقن الماكس يوميًا بعدما تم غلق المدرسة منذ 4 سنوات ونقل التلاميذ والمعلمين بمدرسة مجاورة لها، مؤكدين أن المدرسة تشهد يوميًا وجود بلطجية يمارسون أعمالًا منافية للآداب وضرب "حقن الماكس"، وأنهم قاموا بإنقاذ فتاة منذ أيام من الاغتصاب داخل مسجد المدرسة الذى تحول لـ"خرابة"- حسب قولهم.
وأضاف الأهالى، أن جميع محتويات المدرسة من مقاعد ومكتبات حتى البوابة الحديدية للمدرسة تم سرقتها وأصبحت قطعة أرض تسكنها الثعابين والعقارب والمجارى والقمامة فى كل مكان، متسائلين "كيف لصرح تعليمى للأطفال أن يتحول لوكر للمخدرات، واستغلالها من قبل الخارجين عن القانون والبلطجية لممارسة الجنس واغتصاب الفتيات بهذا الشكل؟".
وأكد "إبراهيم سعيد"، أحد سكان المنطقة، نقوم كل يوم بالعثور على سرنجات ملقاة بداخل مسجد المدرسة وأنهم يشاهدون المدمنين يقومون بتعاطى حقن الماكس والأقراص المخدرة، مؤكدًا أن الأهالى قاموا بإنقاذ فتاة من الاغتصاب داخل فناء المدرسة منذ فترة.
وقال عدد من أولياء تلاميذ المدرسة إنهم فوجئوا منذ 4 سنوات بقرار غلق المدرسة بسبب شروخ وتصدعات فى أحد المبانى وقامت الإدارة التعليمية بنقل جميع التلاميذ والمدرسين لمدرسة أحمد عرابى وأصبحت فترتين "صباحية ومسائية" بعدما تبين أن المبنى "آيل للسقوط"، مؤكدين أن أبناءهم يرفضون الذهاب للمدرسة بسبب تواجدها بجوار مدرستهم القديمة التى تحولت لوكر للمخدرات وتواجد بلطجية يقومون بأعمال منافية للآداب داخل المدرسة.
وطالب الأهالى وزير التربية والتعليم، والمهندس محمد عبد الظاهر، محافظة القليوبية، ورئيس هيئة الأبنية التعليمية، بسرعة التدخل وإعادة بناء المدرسة حفاظًا على العملية التعليمية للتلاميذ، ومنع ما يحدث بها.
عدد الردود 0
بواسطة:
0قليوبى
محافظ فاااااااااااااااااااااااشل