أكرم القصاص - علا الشافعي

انفراد بالفيديو.. أحمد عز يهرب من السياسة والمحاكمات ويشترى لعب أطفال

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 04:08 م
انفراد بالفيديو.. أحمد عز يهرب من السياسة والمحاكمات ويشترى لعب أطفال أحمد عز
كتب- محمد حجاج و أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصدفة وحدها هى التى قادتنا للقاء المهندس احمد عز، رجل الاعمال، فى ميدان سفير بالدقى، عند مدخل العمارة رقم 5، حينما كان فى طريقه لشراء لعب اطفال من إحدى المحلات الشهيرة بميدان الدقى، ورغم المفاجاة التى ظهرت فى اعين عز حينما وجدنا امامه، ونساله عن سبب تواجده فى هذا المكان، وهل له علاقة باى ابعاد سياسية.

ومن شدة المفاجاة التى ظهرت على ملامح عز حينما قلنا له اننا جريدة اليوم السابع، نظر الينا نظرة دهشة، وقال لنا :” انتم ايه اللى جابكوا هنا وبتعملوا ايه”، رددنا عليه :” احنا كمان جئنا هنا بالصدفة البحتة”، وذلك حينما كنا فى مقر حزب الكرامة نغطى اجتما المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، مع اعضاء المجلس الرئاسى للحزب بخصوص مناقشة انشاء كتلة المعارضة الديمقراطية.

تاتى هذه المفاجأة والصدفة ايضا فى ظل تواجد حمدين صباحى، على بعد امتار من رجل الاعمال احمد عز، وفى نفس الشارع الذى تواجد فيه ولكنهما لم يتقابلا ولم يشاهدا بعضهما، وتاتى ايضا هذه الصدفة القدرية حينما انتهى حمدين صباحى من زيارته لسفارتى فرنسا وروسيا، حيث كان على راس وفد من التيار الشعبى لتقديم التعزية فى الشعبين والروسى بسبب الحوادث الارهابية التى وقعت خلال الفترة الماضىة.

وفى ظل هذا، مر حمدين صباحى بسيارته على سيارة احمد عز فى نفس الشارع ولكن كليهما لايعلم ان الاخر موجود فى نفس الشارع، الا من التقى بالطرفين، أما احمد عز الذى تفاجئ بتواجدنا فى نفس المكان نظر الينا بدهشة قائلا:” انتم ايه اللى جابكم هنا وعرفتم منين انى هنا .. فقلنا له احنا هنا بالصدفة”.

وفى السياق ذاته قال، حارس الامن بمحل لعب الاطفال الشهير بالدقى لـ”اليوم السابع”، أن احمد عز اشترى عدد من الهدايا ولعب الأطفال ولم يمكث كثيرا فى المكان وغادر بسرعة دون الحديث مع احد، مشيرا الى انه دخل معه عدد من البودى جارد الخاص به الى داخل المحل وحجز الهدايا واللعب التى يريديها وغادر بسرعة”.

ومن جانبه عبر السايس الذى كان متواجدا امام العمارة حينما راى احمد عز والامن المتواجد معه قائلا:” انا وقفت له الشارع وشفت له مكان لركن سيارته وسيارة الامن التى معه، وكنت منتظر انه يدينى 20 جنيه ولا حاجة لكنه ما عبرنيش وانا زعلت منه قوى لانه مابصش لراجل غلبان زىى وماراضنيش رغم انى قولتله ربنا يباركلك ياباشا ويسهلك طريقك وينصرك”.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة