أكرم القصاص - علا الشافعي

اليوم..خطاب موحد لمساجد الجاليات الإسلامية بأوربا وأمريكا لمواجهة التطرف

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 03:56 ص
اليوم..خطاب موحد لمساجد الجاليات الإسلامية بأوربا وأمريكا لمواجهة التطرف الدكتور محمد البشارى رئيس فيدرالية المسلمين بأوروبا
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ جاليات المسلمين ببلدان أوروبا والأمريكتين، ومساجدها اليوم الجمعة، فى بث خطاب دينى موحد لأول مرة، بموجب لائحة العمل الدينى المشترك لمواجهة التطرف والإرهاب الذى يُقاتل الإنسانية، ويهدم حضارته، ويُهدد الوجود.

ويأتى ذلك بموجب لائحة وقعت عليها الفيدراليات الإسلامية وعُمَد المراكز الإسلامية تنص على أن الإرهاب لا دين له، والإسلام يدعو إلى السلام وقداسة حياة الإنسان، كما ينبذ كل أنواع العنف وكراهية الآخر، ومواساتنا وتعازينا الحارة لعائلات ضحايا هذا الغدر الغاشم.

وقال الموقعون: "نبلغ اهتمامنا وانشغالنا لبناء السلام وإعطاء الأمل للعيش المشترك، لذا نطلب من أئمة ووعاظ المساجد أن يخصصوا دروسًا وخطبًا خلال شهر كامل حول المواضيع التالية: قداسة وقدسية الحياة، وحقيقة مفهوم الجهاد، وتعامل المسلم مع الآخر حسب القرآن والسنة، والنداء للتضامن ولم الشمل حول قيم الإنسانية".

وأضاف الموقعون: "فى هذا الاتجاه نقدم نموذجًا للخطبة الأسبوعية نعرضه على الأئمة والوعاظ يمكن الاستعانة به يوم الجمعة 20 نوفمبر 2015، والدعاء الصالح للبلاد والعباد وهذه الخطوة تعتبر رفضًا للإرهاب الذى ضرب بقوة فرنسا، وكذلك عدة مناطق أخرى من العالم".

وتستعرض خطبة اليوم ببلاد أوروبا والأمريكتين، ما نصت عليه لائحة العمل الأوربى وبلاد الأمريكتين الدينى الموحد، والذى جاء نصها: "نحن رؤساء الفيدراليات الإسلامية عمداء المراكز الإسلامية نعبر عن استيائنا العميق لهذه الأحداث الإرهابية الهمجية الخسيسة ألا إنسانية وشجبها بقوة كبيرةـ ونعتبرها جرائم ضد الإنسانية وضربًا للسلام والوحدة وضربًا للتعايش المشترك".

الدكتور محمد بشارى أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى، رئيس الفيدرالية العامة لمسلمى فرنسا، أكد توقيع قادة العمل الإسلامى فى أوروبا والأمريكتين على لائحة اتفاق للعمل الدينى هناك يقضى بتوحيد خطبة الجمعة القادمة.

وأضاف البشارى، فى بيان رسمى، أن اللائحة تنص على قيام الجاليات بأداء الصلاة على شهداء ضحايا العمليات الإرهاب، والدعاء أن يستتب الأمن والأمان لبنى البشر، وذلك لدعم قدسية الحياة وترسيخ التعايش السلمى.

وقال، إن القرار جاء أمام التصعيد الإعلامى عن الإسلام والمسلمين جراء الأحداث الإرهابية التى شهدتها باريس، والتى ذهب ضحيتها 129 قتيلاً، وأمام القلق الذى يعيشه كثير من أبناء الأقليات المسلمة بالغرب أمام تنامى ظاهرتى التطرّف الدينى والإسلاموفوبيا.

وأشار البشارى، إلى أن الفعاليات التضامنية الإسلامية سوف يؤديها مسلمو العالم فى مواجهة دعوات من قيادات للطوائف الدينية الأخرى للتواصل مع المسلمين، وردًا على التصريحات السياسة لمعظم النخب السياسية الشجاعة بأننا لسنا فى حرب حضارية وإنما هى حرب على العصابات الإجرامية، وحرصًا من المؤتمر الإسلامى الأوروبى لإرساء قواعد السلم الاجتماعى، وتشاورًا مع قيادات العمل الإسلامى بأوروبا والأمريكتَين فقد قرر المؤتمر الإسلامى الأوروبى، توحيد خطبة الجمعة حول قدسية الحياة وتحريم الغلو فى التكفير والتعايش السلمى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة