أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور..قادة الفكر الإسلامى بمؤتمر هونج كونج يدعون إلى السلم ودعم الوسطية

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 06:39 ص
بالصور..قادة الفكر الإسلامى بمؤتمر هونج كونج يدعون إلى السلم ودعم الوسطية د. عبد الله بن عبد المحسن التركى أمين عام رابطة العالم الاسلامى بمكة المكرمة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا قادة الفكر الإسلامى المشاركين بالمؤتمر الدولى "الحوار والتعايش السلمى" الذى نظمته رابطة العالم الإسلامى ومقرها مكة المكرمة بالتعاون مع مجلس الأمناء لموارد الجالية المسلمة فى هونج كونج، إلى التعايش العالمى، واتخاذ السلم سبيلا، واستغلال الثراء الثقافى فى التدافع نحو خير البشرية بدلا من التنازع والتناحر والطائفية، ومواجهة العنف والإرهاب.

وأكد الدكتور أنيس أحمد مدير جامعة الرفاه بباكستان، خلال المؤتمر، أن الحوار الدينى ضرورة إنسانية، مبينا أن الحوار قد بدأ قبل بداية خلق البشر، وهو وسيلة اتصال وتعاون وتعارف للعالم أجمع.

فيما أكد الدكتور سمير عبد الحميد إبراهيم أستاذ اللغات الشرقية وآدابها بجامعة دوشيشا باليابان، أن الجامعات والمؤسسات ومراكز البحوث فى اليابان تحرص على الحوار وإقامة الندوات مع العالم الإسلامى.

وشدد أستاذ اللغات الشرقية باليابان، أن العالم الإسلامى يشكل مصدر إثراء هائل للحوار من حيث الخبرات التاريخية والجغرافية والثقافية والاقتصادية، مبينا أن اليابان تدعو للتعارف المباشر بينها وبين العالم الإسلامى عبر التبادل الإعلامى والتعليمى والثقافى.

وقال المفتى محمد أرشد إمام المركز الإسلامى فى كولون بهونج كونج، أن الحوار يتم بالاتصال بين الناس وتقاسم الأفكار والرؤى فيما بينهم والاستماع إلى الآراء المختلفة.

فيما عرض الدكتور حسبى أبو بكر رئيس جمعية الدعوة الإسلامية بسنغافورة، تصور عن أحوال المسلمين فى سنغافورة، وأنه يتمتعون بكامل حقوقهم وتتعامل معهم الحكومة بالمساواة بين جميع الأديان بغض النظر عن الجنس واللون والعرق، ولا تفضيل لدين على الآخر.

وأشاد منصور أغا الأمين العام لمنتدى الحقوق المدنية بالهند، بالتنوع الثقافى الذى يتجلى فى أصالة الهويات المميزة للمجموعات والمجتمعات التى تتألف منها الإنسانية وكذلك فى تعددها وتفاعلها، وتزايد تنوع هذه المجتمعات يومًا بعد يوم، مما يستدعى التفاعل المنسجم والرغبة فى العيش المشترك بين الأفراد والمجموعات ذات الهويات الثقافية المتعددة والمتنوعة.

وأضاف مبعوث مسلمى الهند للمؤتمر، أن التنوع الثقافى يكفل حرية التعبير وتعددية وسائل الإعلام والتعددية اللغوية والمساواة فى فرص الوصول إلى أشكال التعبير الفنى والثقافى والحضور الكامل فى وسائل التعبير والنشر وهى مفاهيم وقيم تعتبر فى إطار القانون الدولى ضمانات للتنوع الثقافى، ويعتبر إحياء تراث الشعوب بمختلف أشكاله ونقله إلى الأجيال القادمة طريقًا لتغذية الإبداع الإنسانى بكل تنوعه والتحفيز على تأسيس حوار حقيقى وفعال وهادف بين الثقافات يخدم الأهداف الإنسانية ويساهم فى إقرار ثقافة العدل والسلام والحوار بين الحضارات والأديان.

ولفت محمد عاصم علوى من سريلانكا، إلى أن المسلمين اليوم فى أمس الحاجة من أى وقت مضى إلى استعادة التوازن والوسطية فى كل مظهر من مظاهر الحياة الدينية والمادية الإيجابية التى تتخذ من وسائل الحياة مطية لإصلاح الدار الآخرة.

وقال الدكتور يوسف يو، مدير كلية تويت الإسلامية بهونج كونج سابقا، إن بلاده تتمتع بالحرية الكاملة فى المعتقد والديانة، ولا تواجهنا أى صعوبات فى العايش السلمى، فالمسلمين فى هونج كونج يتمتعون بكامل حقوقهم الدينية فى ضل قانون يحمى حرياتهم العقائدية، هذا بالإضافة للتسهيلات التى تقدمها الحكومة للجاليةالمسلمة فى هونج كونج.

وأضاف الدكتور شكرى لانجفوتيه عضو مجلس جامعة فاتونى، أن استثمار القيم والأخلاق الفاضلة وحقوق الإنسان من أهم المشتركات الاستثمارية بين البشر، ويجب علينا التعاون عالميا على حمايتها ووضع آليات تكفل العيش الكريم للإنسان على الصعيد الثقافى والاجتماعى والأخلاقى.

وطرحت خلال الفعاليات جامعة شيجو هالا بكوريا الجنوبية، بحثا عن "النزاعات الاثنية" للفت الانتباه إلى أهمية تعميق الفهم المتبادل لرسالة السلام، وتطوير سبل التعايش والتفاهم بين شعوب العالم، والعمل المشترك بينهم فى معالجة التوترات الإقليمية والدولية، وحل المشكلات التى تعرقل العيش فى مجتمع إنسانى آمن يسوده التعاون والعدالة، والتعاون فى ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة.

فيما أكد الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، رئيس المؤتمر، أن رابطة العالم الإسلامى تهتم بالأقليات المسلمة وتتعاون معها لأن ذلك من أولوياتها التى تحرص عليها.

وقام التركى، بجولة على مقر اتحاد المسلمين ومسجد عمار بهونج كونج وتجول فى أقسام المسجد والمكتبة المركزية وقاعات الاجتماعات الكبرى، كما التقى بطلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد.

وعبَّر التركى، عن سعادته لما وجده من برامج وأنشطة مميزة يقوم بها الاتحاد الإسلامى بهونج كونج فى مجال الدعوة والتعليم وترسيخ التعاليم الإسلامية الصحيحة للمسلمين والتواصل مع الأخرين فى الدعوة والتعريف بالإسلام.




اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

manman

الوسطية الكلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي

كلام جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي

كلام جميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة