عضو بهيئة الطاقة النووية: محطة الضبعة تحتاج العقول المصرية المهاجرة

قال الدكتور سيد بهى الدين، عضو اللجان الاستشارية بهيئة الطاقة النووية، إن توقيع البروتوكول بين مصر وروسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية "خطوة على الطريق"، مؤكدًا أن حرب 1967 تسببت فى وقف جميع الأنشطة النووية فى مصر، مضيفًا أن فترة حكم الرئيس محمد أنور السادات شهدت تحركات جدية لاستخدام الطاقة النووية بالبلاد.

وأضاف بهى الدين خلال حواره مع الإعلامى تامر أمين عبر برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أصدر القانون رقم 45 والذى يقضى بتخصيص جزء من حصيلة البترول للمشروعات النووية، لافتًا إلى أنه لابد من الاحتياج إلى الكوادر البشرية والعقول المصرية المهاجرة من أجل الحلم النووى.

وأشار عضو هيئة الطاقة النووية إلى أن العقول المصرية تحتاج إلى برنامج زمنى محدد وخطوات جدية على الأرض لإقناعهم بالعودة مرة أخرى إلى مصر.

الدكتور جمال القليوبى، أستاذ الطاقة بالجامعة الأمريكية، أكد أن أمريكا عملت بأقصى جهد للحفاظ على التفوق النووى لصالح إسرائيل، مؤكدًا أن دخول مصر فى المجال النووى أمر جذرى وبداية فى تأسيس دولة قوية والعالم لا يحترم إلا الأقوياء، لافتا إلى أن مستوى استخدام للطاقة الذرية عالميا يصل إلى 26%، مشيرا إلى أن مصر تستورد سولار ومازوت بنسبة 53%.