أكرم القصاص - علا الشافعي

خلال محطتها العاشرة من برنامج "جسور"..

غرفة الاتصالات تزور "المغرب" لفتح أسواق خارجية لشركات تكنولوجيا المعلومات

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 02:37 م
غرفة الاتصالات تزور "المغرب" لفتح أسواق خارجية لشركات تكنولوجيا المعلومات حسام الصماد
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، اليوم، الأربعاء، عن اختيار المغرب القبلة العاشرة لبرنامج "جسور" الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، ويستهدف فتح أسواق خارجية جديدة للشركات المتخصصة من الأعضاء من خلال التنسيق للقاء الشركات المغربية، وكافة الجهات المعنية بالاطلاع والاستفادة من الخدمات والحلول والمنتجات المصرية.

وقالت الغرفة، فى بيان صحفى لها اليوم، الأربعاء، إن الدكتور حسام الصماد، مدير برنامج "جسور" ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، قام بزيارة استكشافية بهدف رصد الفرص المتاحة، والتعرف على مميزات ومعطيات السوق المغربى وتحديد عناصر القيمة المضافة للشركات المصرية وفقا للتوقعات المستقبلية لمعدلات النمو.

وأضاف البيان أن الزيارة، هى المرة الأولى التى تركز فيها الغرفة على تحديد أجندة أعمال الشركات المصرية خلال الرحلة بشكل كامل، وتحديد اللقاءات التى سيتم عقدها لكل شركة مصرية قبل السفر، وذلك وفقا لعدد من المعايير وهى اختيار الشركات، وفقا لعدد اللقاءات الثنائية التى تم التنسيق لها، والتأكيد عليها مع الجانب المغربى، وبعض المعايير الفنية التى سيتم دراستها لكل شركة، علما بأن الحد الأدنى لإتمام سفر أى شركة مصرية هو التنسيق لعدد 5 لقاءات ثنائية مع شركات مغربية".

ومن المنتظر أن تبحث غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تنظيم الرحلة العاشرة من برنامج "جسور" للمغرب مع الأعضاء خلال الفترة الزمنية ديسمبر 2015/ يناير 2016، وذلك بمشاركة وفد من الشركات المصرية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يضم 25 شركة، على أن تصل نسبة الدعم المالى المقدم من غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT وفقا لقواعد هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" من 60% - 70% تقريبا من إجمالى التكلفة.

وأكد الدكتور حسام الصماد، أن السوق المغربى يمتاز بعدد من العوامل الجاذبة للشركات المصرية يتجسد أبرزها فى الرؤية الحكومية المغربية الطموحة لتنمية وتطوير البنية التحتية 2015- 2020، وهو ما يتطلب الكثير من الخبرات المتخصصة والكوادر البشرية المتميزة فى القطاع الرقمى، بالإضافة إلى مجهودات الحكومة لتوفير العمالة الماهرة، وذلك من خلال إنشاء مدارس لتعليم نظم المعلومات، وهى فكرة رائدة تدعم تخريج 10 آلاف مهندس خلال عامى 2015-2016.

وأضاف "الصماد"، "كما يمتاز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المغربى بأطر تشريعية وقانونية وتنظيمية تحت مظلة الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات وهى الجهة التى تضم أكثر من 250 شركة مغربية متخصصة".

وأشار إلى أن الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات، أبدت استعدادا واضحا لعقد لقاءات ثنائية تجمع الشركات المغربية بنظيرتها المصرية، خاصة وأن القطاع المصرى قد تأخر كثيرا على طرق أبواب المغرب مقارنة بالعديد من الدول الأخرى منها على سبيل المثال الصين – تركيا – كوريا – الأردن ، يأتى ذلك فى الوقت التى تشير فيه توقعات مؤسسة IDC العالمية للأبحاث والتقارير إلى زيادة نمو قطاع نظم المعلومات والاتصالات المغربى خلال الفترة 2014 – 2019.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة