أكرم القصاص - علا الشافعي

النائب كمال أحمد من مجلس النواب: "عصر أحمد عز خلص ولن يعود"

الخميس، 05 نوفمبر 2015 03:02 م
النائب كمال أحمد من مجلس النواب: "عصر أحمد عز  خلص ولن يعود" النائب المستقل كمال أحمد
كتب محمود حسين وهشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كمال أحمد، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة العطارين بالإسكندرية، إن مجلس النواب هو الضلع الرئيسى لخارطة الطريق، وأمامه مهمة تاريخية.

وأضاف "أحمد" فى تصريحات صحفية عقب استخراج كارنيه عضوية مجلس النواب اليوم، أن الحكومة الحالية انتقالية وبالتالى قرارها رد فعل، والحكومة فى الأساس برنامج وليست أشخاصا، وبعد تشكيل مجلس النواب لابد من تشكيل الحكومة.

وأشار إلى أن الحكومة لم تؤدِ ما عليها فى أزمة الإسكندرية، وتابع قائلا: "مفيش أحزاب حقيقية، والأحزاب هى المعنية بتشكيل الحكومة وكل حزب يجب أن يكون له جمهوره وبرنامجه، وأنا معرفش ألون وبقول للأعور يا أعور فى عينه".

وقال إن هناك مواد فى الدستور تحتاج لتعديل ملح، مثل علاقة الرئيس بالبرلمان، ولكن فى الفترة القصيرة المقبلة يجب أن يؤجل الكلام عن تعديل الدستور، مضيفاً: "العملية السياسية تتطلب أن يكون هناك توازن فى الفصل بين السلطات، فلا تكون سلطة أقوى من سلطة أخرى، لأنها صاحب السلطة الأقوى قد يخل بسلطته، والبرلمان وفقا بصلاحياته فى الدستور هو السلطة الأقوى".

وتابع: "البرلمان يجب أن يضم أحزابا قوية ولكن فى الواقع لا يوجد أحزاب قوية، حتى الأحزاب التاريخية مثل الوفد والتجمع لم تعد قوية، وحدث إسهال حزبى بعد ثورة 25 يناير، وقوة الحزب فى جماهيره وطرح البرنامج".

وأكد أن البرلمان المقبل لن يشهد معارضة رسمية ولكن تكون معارضة فردية، وتابع قائلاً: "أعتقد أن المستقلين سيقودون المعارضة فى هذا البرلمان، وأؤكد أن الشعب هو كرباج النائب والحكومة والرئيس، لأن بعد الثورة حدث تغير وأصبح لدى الناس وعى نسبى، ويجب فى المرحلة القادمة إعلاء الدور الإنجازى على الدور السياسى وذلك بالتوافق بين كل القوى السياسية".

وأشار النائب كمال أحمد إلى أنه يفضل إجراء انتخابات المجالس المحلية عقب انتهاء انتخابات مجلس النواب، وبشأن اختيار رئيس مجلس النواب وطرح أسماء مثل المستشار عدلى منصور والمستشار أحمد الزند، قال:"الرأى العام يطرح لكن السياسى والسلطة لا، ولست ضد أسماء بعينها وأفضل أن يكون من بين المنتخبين لسببين أولهما أن المنتخب جاء بشكل مباشر من الشعب وليس على درجتين كالمعين من رئيس الجمهورية، والثانى هو سبب دستورى، فالبرلمان مهمته تشريعية رقابية، وكيف للنائب المعين من رئيس الجمهورية رأس السلطة التنفيذية أن يراقب من أصدر قرار تعيينه بالمجلس، فذلك فيه خلل وتعارض مصالح".

ولفت إلى أن وقت فترة الدكتور رفعت المحجوب قال له أحد النواب المنتخبين: "أنا جاى بالتعيين من الشعب وأنت جاى بحتة ورقة"، وتابع قائلا: "المجلس ده إما يكون مفتاح وباب واسع للانطلاق والنهضة أو يكون آخر أمل للشعب، وعصر أحمد عز خلص ولن يعود، ولن يسمح النواب بذلك وإذا سمح بعضهم لن يسمح الشعب، ورئيس الجمهورية ومستشاروه شايلين كل حاجة لوحدهم والحكومة تعتبر معطلة".


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015


موضوعات متعلقة..


- "القومى للمرأة" ينظم تدريبات مكثفة للنائبات الفائزات فى الانتخابات


- هيثم الحريرى: سأمثل التيار الليبرالى بالبرلمان ومهتم بحقوق المظلومين


- عبد الرحيم على: القضاء على الفقر وإعادة "الدقى" لسابق عهده هدفى الأول


- النائبة نشوى الديب: سأدعم مرشحى اليسار والمرأة والصحفيين بالمرحلة الثانية


- نائب معلقاً على مطالب تعديل الدستور: "القرآن الكتاب الوحيد الذى لا يُعدل"


- نائب بأسوان: سأتقدم بطلب إحاطة لجعل الكشف على "فيرس C" شرطا للزواج


- برلمانى بسوهاج: سأشارك فى إنشاء المصانع لتشغيل الشباب بالمحافظة


- من ينتصر فى خناقة مقاعد الصف الأول بـ"النواب".. وزراء "الوطنى" حجزوها فى 2010.. وعصام سلطان و"العريان" والكتاتنى بـ2012..أعضاء "حب مصر" و"المصريين الأحرار" فى 2015..اقتراحات بجلوسهم وفق ترتيب الدوائر


- فى أول اختبار للنواب الجدد بمحافظات ضربتها كوارث الأمطار والسيول.. نواب الإسكندرية يتواجدون بين الأهالى بالشوارع.. نائب بالبحيرة: الحكومة مقصرة.. والنائبات يطالبن بتعيين محافظ جديد لعروس البحر المتوسط


- الشقق المفروشة وفنادق وسط البلد ملجأ النواب المغتربين.. المستقلون عن دوائر الصعيد ومرسى مطروح يقصدون "لوكندات" الدرجة الثالثة.. والأحزاب تضع خطة لتوفير مسكن لائق عقب انتهاء المرحلة الثانية للانتخابات











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

طب إحلف ..!!!؟؟

**

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

يا مشمش رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

لواء احمد طة

احترم هذا الرجل ولكن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة