مؤتمر طبى: اكتشاف سرطان الثدى مبكرًا يجعل نسب الشفاء التام أكثر من 95%

أكد المؤتمر السادس للجمعية المصرية لصحة المرأة، أن اكتشاف المرض فى مراحل مبكرة، يصل بمعدل الشفاء التام من سرطان الثدى إلى أكثر من 95%.

وقال الدكتور أشرف سليم، أستاذ ورئيس قسم الأشعة بطب قصر العينى، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر إن المؤتمر الذى يستمر من اليوم حتى غد، ناقش أحدث الوسائل التشخيصية، للاكتشاف المبكر عن سرطان الثدى، والرحم والمبيضين، واكتشاف تشوهات الجنين.

وأشار إلى أن المؤتمر يناقش أيضًا التقنيات الحديثة للاكتشاف المبكر للسرطان، ويخصص جلسة لمناقشة بعض حالات سرطان الثدى، فى المراحل المتقدمة تحت إشراف لجنة من أساتذة الأورام، والأشعة والجراحة والباثولوجى.

وقالت الدكتورة نوران حسين استشارى أشعة الثدى وأمين صندوق الجمعية خلال محاضرتها، إن أشعة الماموجرام الرقمية مع الصبغة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا فى تشخيص سرطان الثدى، موضحة أن أشعة الماموجرام بالصبغة تكشف عن الورم، داخل الأنسجة السميكة، التى تخفى معالمه، وتجعل من الصعب تشخيصه، وأحيانًا توجد مشكلة شائعة تواجه السيدات عند الفحص بالماموجرام العادى، فأحياناً يطلب من السيدة أن تتابع الفحص بعد 3 أو 6 شهور للتأكد، وهو ما يسبب الخوف والقلق عند السيدات خلال تلك المدة.

وأشارت إلى أن أشعة الماموجرام بالصبغة تتميز بدقتها، واستطاعتها تحديد ما إذا كانت المنطقة سليمة، أو مصابة، دون الحاجة لانتظار المتابعة، أو تكرار الفحص مؤكدة أنه يجب على السيدة أن تكون على دراية كافية بأحدث التكنولوجيا فى التشخيص المبكر لأورام الثدى.

جدير بالذكر أن المؤتمر ينظم ورشة عمل للأطباء فى اليوم الثانى للمؤتمر تحت إشراف أساتذة من جامعة القاهرة وجامعة فالينشيا بأسبانيا لصغار الأطباء، من أجل منحهم الفرصة لرفع مستواهم المهنى، وتهدف إلى تعليمهم أحدث الطرق لأخذ العينات من أورام الثدى.

وسيخصص اليوم الثانى للمؤتمر جلسة عن اكتشاف تشوهات الجنين بالموجات فوق الصوتية، والرنين المغنطيسى، تحت إشراف نخبة من أساتذة أمراض النساء والأشعة برئاسة الدكتور محمد ممتاز أستاذ أمراض النساء بقصر العينى.

كما يستضيف المؤتمر البروفوسيرة جوليا كامبس رئيسة قسم الأشعة فى جامعة فالينشيا بأسبانيا، ورئيسة لجنة العلاقات الدولية بالجمعية الأوروبية لأشعة الثدى والتى ستلقى محاضرات عن دور الرنين المغناطيسى فى اكتشاف سرطان الثدى.