أكرم القصاص - علا الشافعي

في افتتاح الموسم الثقافي بكلية الدراسات الإسلامية..

المفتى: أصحاب الأفكار الشاذة اختزلوا مصطلح الجهاد في القتال والحرب

الخميس، 05 نوفمبر 2015 10:18 ص
المفتى: أصحاب الأفكار الشاذة اختزلوا مصطلح الجهاد في القتال والحرب الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- أن الإرهاب نتيجة طبيعية للفكر المتطرف المبني على الفتاوى المضللة والشاذة؛ لأن هذه الفتاوى هي الأساس والمحرك لهؤلاء المتشددين باعتبارها ظهيرًا لهم، وهذا يحتم علينا ضبط هذه العملية، مشيرًا إلى أن العلماء قد ضبطوا أمور الإفتاء ضبطًا تامًّا للحيلولة دون تسرب هذه الأفكار المتطرفة إلى الأمة.

وأضاف المفتي في كلمته، خلال افتتاح الموسم الثقافي لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والذي جاء تحت عنوان "ضبط الفتوى وأثره في تفكيك الفكر المتطرف"- أن أساس الإفتاء هو التخصص، المبني على صلاحية العقل وتأهيله لكي يتعامل مع أدلة الشرع المعتبرة، والتي تتمحور حول القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة؛ لأن العلماء قد بنوا أحكامهم على ما استنبطوه من أدلة من القرآن والسنة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الأساس في ضبط الفتوى يكون من خلال ضبط الشخص والجهة التي تصدر الفتوى، والتي يجب أن يكونا متخصصين، وهو ما يعني صلاحية العقل وتأهيله لكي يتعامل مع أدلة الشرع المعتبرة، وهذا يتطلب تدريبًا خاصًّا على الفتوى؛ لأن تصور الواقع وفهمه أمر أساسي في إصدار الفتوى، وإذا لم تنضبط الفتوى في تلك الجزئية لن تكون صحيحة.
وأضاف المفتي أن أصحاب الأفكار المبعثرة والشاذة أرادوا أن يأخذوا الكثير من المصطلحات الشريفة المستقر عليها في فهم المسلمين إلى معنى بعيد عن سياقها وقواعدها، مثل مصطلح الجهاد الذي اختزلوه في القتال والحرب، على الرغم من أن هذا المعنى الذي جاء في قوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} يشمل جميع مناحي الحياة، والتي منها العلم الذي يُعد قوة لا يستهان بها، وبدونه لا تتقدم أي أمة؛ لأنه سلاح الأمم المتقدمة.
ووجَّه مفتي الجمهورية حديثه لطلاب جامعة الأزهر قائلًا: "أنتم تتحملون مسئولية كبيرة ستدركونها فيما بعد لحماية منهجية الأزهر الشريف، ونحن نعوِّل كثيرًا عليكم لأخذ هذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة".
مضيفًا أن تاريخ الأزهر الشريف هو خير شاهد على عبقرية هذا الصرح العلمي، الذي لم يكتفِ بتعليم أبناء مصر وحدها وإنما علَّم الدنيا بأكملها، فهو صرح علمي كبير خالد عبر ما يزيد عن ألف عام، وعلماء الأزهر الشريف هم خير شاهد على عبقرية هذا الصرح الكبير، والذين يجوبون بقاع الأرض كلها لتعليم الناس دينهم السمح.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية

الإرهاب نتيجة طبيعية للفكر المتطرف

المبني على الفتاوى المضللة والشاذة

عدد الردود 0

بواسطة:

مهند

الفتاوى الشاذة هي الأساس والمحرك لأفعال الإرهابيين

لأنها تمثل ظهيرًا لهم

عدد الردود 0

بواسطة:

رانيا

أصحاب الأفكار الشاذة اختزلوا مصطلح الجهاد في القتال والحرب

حسبى اللة ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

نهى

علينا ضبط هذه العملية

وهى مهمة دار الافتاء المصرية والازهر الشريف

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

العلماء قد ضبطوا أمور الإفتاء ضبطًا تامًّا

للحيلولة دون تسرب هذه الأفكار المتطرفة إلى الأمة.

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

ضبط الفتوى وأثره في تفكيك الفكر المتطرف

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

الإفتاء هو التخصص المبني على صلاحية العقل وتأهيله

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

العلماء قد بنوا أحكامهم على ما استنبطوه من أدلة

من القرآن والسنة.

عدد الردود 0

بواسطة:

عودة

الأساس في ضبط الفتوى يكون من خلال ضبط الشخص والجهة التي تصدر الفتوى

التي يجب أن يكونا متخصصين

عدد الردود 0

بواسطة:

شهد

صلاحية العقل وتأهيله لكي يتعامل مع أدلة الشرع المعتبرة

تطلب تدريبًا خاصًّا على الفتوى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة