أكرم القصاص - علا الشافعي

مفتى الجمهورية: حكام الدول الإسلامية شرعيون يجب طاعتهم ما لم يأمروا بمعصية

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 09:31 ص
مفتى الجمهورية: حكام الدول الإسلامية شرعيون يجب طاعتهم ما لم يأمروا بمعصية الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الدول الإسلامية حكامها شرعيون يجب طاعتهم، ما لم يأمروا الناس بمعصية.

وأوضح مفتى الجمهورية الفرق بين الخلافة والدول الإسلامية المعاصرة، بقوله، الخلافة هى القيام مقام صاحب الشرع لتحقيق مصالح الدين والدنيا، وإقامتها فرض كفاية على الأمة؛ إذ لا بد لها ممن يقيم لها أمور دينها ودنياها، فبه يدفع الله تعالى الظلم عن الناس، ويحقق لهم المصالح، ويدفع عنهم المفاسد.

وأضاف "علام" أن المسلمين حافظوا على الحكم بها، وعلى توحيدها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، حتى فى زمن ضعف الخلافة وظهور الدويلات والسلاطين راعى كثير منهم إظهار التبعية الظاهرة للخلافة، ولو بالدعاء للخليفة على المنابر، ثم حدث أن نزلت بالمسلمين نازلة إلغاء الخلافة سنة 1342هـ /1924م، وانقسمت البلاد الإسلامية إلى دول ودويلات رسمت حدودها اتفاقية «سيكس بيكو»، وهذه البلاد المقسمة صار لكلِّ واحدةٍ منها دستورٌ، ورئيسٌ، وقانونٌ يحكمها، وسيادةٌ على أراضيها مستقلة عن غيرها.

وقال المفتى، "ومن هنا فإنه يمكن أن نعد هذا شبيهًا بالدويلات التى كانت قائمةً فى عصر ضعف الخلافة، فهى وإن كانت غالبًا تخضع للخلافة ولو فى الصورة، إلا أن بعضها قد انفصل نهائيًّا وصار هناك أكثر من خلافة".

وتابع، وعليه فمَنْ حَكَمَ دولة من هذه الدول المعاصرة فإن له حكمَ الإمارة، ويجب على الناس أن يطيعوه ما لم يأمرهم بمعصية؛ فالغرض من الإمامة هو بعينه ما يقوم به رئيس الدولة حديثًا؛ من نحو سياسة الناس، وتدبير شؤونهم، وتنفيذ الأحكام، وتجهيز الجيوش، وكسر شوكة المجرمين، والأخذ على أيديهم، وإظهار الشعائر.

وأضاف كما أن القول بغير هذا يؤدى إلى أن يصير الناس ولا رئيس لهم ولا ضابط يسوسهم، وهذا مآله إلى الفوضى وعدم استقرار أمور البلاد والعباد، وهو ضد مقصود الشارع من كل وجه؛ لغلبة المفاسد المترتبة عليه التى تكر على المقاصد الشرعية الخمسة التى جاءت كل الملل بحفظها بالنقصان أو بالبطلان، وهى: حفظ النفس، والعقل، والدين، والعرض، والمال.

وقال "لذلك فإن المتصفح للفقه الإسلامى يجد أن الفقهاء قد أقروا أشياءَ لما وقعت ولم يكن بدٌّ عنها لصلاح العباد والبلاد واستقرار الأمور عَدُّوها مشروعةً من حيث هى وقعت، فهى من باب ما يغتفر فى الدوام ولا يغتفر فى الابتداء، كعدم اشتراط العدالة فى الإمام لدفع المفسدة الأكبر المترتبة على عدم تعيينه وعدم الحكم بصحة من يعينه من القضاة وغيرهم، عليه فإن الدول التى يتحقق فيها هذا الوصف الآن هى دول إسلامية، وحكامها شرعيون يجب طاعتهم ما لم يأمروا الناس بمعصية".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

Kamal

على كده بشار رئيس شرعى يجب اطاعته

عدد الردود 0

بواسطة:

يا خسارتك يا ازهر !!

لا يا شيخ !! حبيب قلبي انت بتغازل النظام وعامل مفتح !! والنظام عامل نفسه من بنها !!

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

يا خسارتك يا ازهر !!

لا يا شيخ !! حبيب قلبي انت بتغازل النظام وعامل مفتح !! والنظام عامل نفسه من بنها !!

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

يا خسارتك يا ازهر !!

لا يا شيخ !! حبيب قلبي انت بتغازل النظام وعامل مفتح !! والنظام عامل نفسه من بنها !!

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

يا خسارتك يا ازهر !!

لا يا شيخ !! حبيب قلبي انت بتغازل النظام وعامل مفتح !! والنظام عامل نفسه من بنها !!

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ادريس ادريس

قال لنا اعمي العميان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة