وأوضح التقرير، أن الطبيبة الشابة دخلت المستشفى فى السادسة مساء من يوم 28 أكتوبر الماضى، تعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة واضطراب بنسبة الوعى وتشنجات، مما ترتب عليه حجزها بعناية السكتة الدماغية، وبعد عمل الفحوصات اللازمة تبين وجود ارتفاع بكرات الدم البيضاء، وتم أخذ عينة من السائل النخاعى، نظرا لوجود اشتباه بوجود التهاب فى أغشية المخ.
وأضاف التقرير، أنه بعد عمل تحليل كيميائى للعينة، تبين وجود التهاب بكتيرى بأغشية المخ، وبعد ساعات ساءت حالة المريضة، وتم نقلها للعناية المركزة، ووضعها على أجهزة التنفس الصناعى، نتيجة عدم استقرار بالعلامات الحيوية وتم حجزها بقسم العناية المركزة لعمل الفحوصات وتلقى العلاج اللازم، وتم عزلها بغرف العزل وإعطاء الأشخاص المخالطين وهيئة التمريض علاجا وقائيا لميكروب الدرن، خوفا من الالتهاب السحائى.
وأشار إلى أنه تم إرسال عينات مزارع وتحليل Pcr للسائل النخاعى ولم يتم الحصول على النتيجة بعد، وتم الحصول على نتيجة المزرعة تليفونيا من معمل خارجى بوجود بكتيريا "streptococcus Pneumonia"، وتم إعطائها مضادات حيوية بدءا من اليوم السادس، ولم تكن حالة المريضة مستقرة لنقلها إلى المستشفى الحميات، حيث كانت على تنفس صناعى، وعلى أدوية منشطة للضغط والقلب، وقد حدث هبوط حاد بالدورة الدموية وتم عمل انعاش قلبى رئوى ولم تستجب، وحدثت الوفاة يوم الخميس 5 نوفمبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة