أكرم القصاص - علا الشافعي

مستشار وزير الطيران: بيان لجنة التحقيق فى سقوط الطائرة لم يؤكد حدوث انفجار

الأحد، 08 نوفمبر 2015 05:23 م
مستشار وزير الطيران: بيان لجنة التحقيق فى سقوط الطائرة لم يؤكد حدوث انفجار جانب من مؤتمر لجنة التحقيق في سقوط الطائرة الروسية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد رحمة، المستشار الإعلامى لوزير الطيران المدنى المصرى، أن لجنة التحقيق الخاصة بحادث الطائرة الروسية لن تلتفت للشائعات التى تسعى للإضرار بمصر، وأن المحققين الدوليين المشاركين فى التحقيق وقعوا على البيان الأخير الصادر أمس، السبت، حول الطائرة، ولم يؤكد حدوث انفجار بالطائرة.

يأتى ذلك التأكيد رداً على ما نشر فى وسائل إعلام حول اعتراف أحد المحققين بأن الصوت الذى تم سماعه فى مسجل قمرة قيادة الطائرة قبل توقفه هو صوت انفجار.

وقال "رحمة": "للأسف الشديد نواجه حربا إعلامية واستخباراتية عاتية لاستغلال حادث الطائرة الروسية لضرب الاقتصاد المصرى والسياحة، وهذه الحرب والشائعات لن تعطلنا عن العمل للتوصل إلى حقيقة ما حدث للطائرة".

وأضاف "رحمة": "اللجنة تواصل عملها بشفافية وهى ليست تحت وصاية أحد من مصر أو غيرها، ولا يمكن أن يفرض أحد عليها رأياً أو توجهاً معيناً، وإذا أرادت روسيا فرض رأى معين يخالف الحقيقة فستقف أمامها الدول الأوروبية، حيث تشارك مصر وروسيا وأيرلندا وألمانيا وفرنسا فى لجنة التحقيق بحوالى 47 محققا، إضافة إلى 11 محققا من خبراء الطيران الدوليين".

وشدد "رحمة" على أن "ما أذاعته وسائل الإعلام حول الصوت فى مسجل الطائرة جاء نقلا عن أحد المحققين دون ذكر اسمه ونحن لا نرد على المصادر المجهلة، وفى مثل هذه الواقعة لابد من ذكر اسم المصدر وهذا كذب واضح لأن لجنة التحقيق بما فيها كل الجنسيات المشاركة وقعت على البيان الصادر من لجنة التحقيق وجاء فيه بالنص "تم تفريغ مسجل صوت غرفة القيادة "سى فى آر" بنجاح وتم الاستماع له بشكل مبدئى".

وقال: "رئيس لجنة التحقيق فى كارثة الطائرة الروسية أكد أن اللجنة تدرس باهتمام كبير جميع السيناريوهات المحتملة لمعرفة سبب الحادث، ولم تصل حتى هذه اللحظة إلى أية استنتاجات فى هذا الصدد وهذا بموافقة كل أعضاء فريق التحقيق ويجب على وسائل الإعلام عدم التسرع للوصول إلى سبب سقوط الطائرة وترك الفرصة للجنة للعمل فى هدوء من أجل مستقبل صناعة النقل الجوى".

وأضاف "هناك واقعة شهيرة فى حوادث الطيران عندما بدأت لجنة التحقيق فى سقوط طائرة تابعة لشركة /تى دبليو إيه/ الأمريكية عام 1999 بفرضية تفجير قنبلة فى الطائرة وبعد عامين تبين أن الانفجار حدث بسبب انفجار فى خزانات الوقود مما دفع شركة بوينج لتعديل خزانات الوقود فى هذا الطراز".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة