جاء ذلك خلال ندوة "سحر الحكاية وتنمية الخيال" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب، فى دورته الـ34، بحضور أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومدير معرض الشارقة الدولى للكتاب، وأدارها على الشعالى.
وتابعت نكتب للأطفال اليافعين كى نساعدهم فى كيفية القراءة، وكيف يتعاملوا مع العالم، لافتة إلى أن جدتها كانت راوية جيدة، تروى لهم القصص والحكايات العديدة، وهو ما ساعدها فى التعامل مع اليافعين وكيفية الكتابة لهم، معتبرة أن الكتابة للأطفال واليافعين رغم كل التحديات تبقى مهمة رائعة.
ومن جانبه، قال الروائى محمد المنسي قنديل، إن مصر وتاريخها وناسها جزء من تكوينه الأساسى، ولفت إلى أنه مهتم بالرواية التاريخية، لأن التاريخ كنز لا بد أن ننهل منه، ومصر تمتلك تاريخ عريق، لافتاً إلى أنه نشأ فى مدينة عمالية مضطربة تشهد صراعات حادة بين السلطة وبين العمال، وكانت رائحة الغاز المسيل للدموع تملأ كل المكان، بسبب الصراع بين السلطة والعمال، والتمرد والقمع، مشيراً إلى أنه متمرد أيضاً وهى شعلة فى داخله يتمنى أن لا تنطفئ.
وتابع: نلجأ إلى الخيال كى ننفذ من الواقع، والخيال مهما شطح بعيداً عن الواقع فيه جزء من الحقيقة، ويعكس الواقع بمنظور آخر، وتضفى عليه هالة من السحر والجمال.
ولفت إلى أن عالمنا العربى عالم مضطرب مليء بالصراعات الدينية والسياسية، ولذلك يبحث الكاتب عن مخرج، لكنه بكل الأحوال ملزم بأن يقدم شهادته للعصر.
وأوضح أن العالم أكثر تعقيداً من أن تغيره رواية، وأن الرواية أشبه ما تكون بقطار ينقلنا إلى مكان آخر، ولفت إلى أن الكتابة أكبر من الكاتب، حيث يتعامل الكاتب مع علاقات لغوية لانهائية، لذلك يتطور الكاتب من الأشكال الأدبية الأخرى إلى الرواية.
موضوعات متعلقة..
"حقوق ذوى الإعاقة فى البرلمان" ندوة بـ"الأعلى للثقافة" غدا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة