دروس المعارضة فى أوروبا لنظيرتها بالعالم الثالث.. قرار رئيس وزراء بريطانيا بتوجيه ضربات جوية ضد "داعش" يحظى بتأييد نواب حزب العمال فى مجلس العموم.. ومساندة غير مسبوقة للرئيس الفرنسى من البرلمان

الخميس، 03 ديسمبر 2015 09:44 م
دروس المعارضة فى أوروبا لنظيرتها بالعالم الثالث.. قرار رئيس وزراء بريطانيا بتوجيه ضربات جوية ضد "داعش" يحظى بتأييد نواب حزب العمال فى مجلس العموم.. ومساندة غير مسبوقة للرئيس الفرنسى من البرلمان ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا
تحليل إخبارى: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعطت المعارضة فى كل من فرنسا وبريطانيا درسا للمعارضة فى دول العالم الثالث، شعاره "لا صوت يعلو فوق صوت مصلحة الوطن"، حيث تكاتفت المعارضة فى تلك الدولتين الأوروبيتين مع السلطة، عندما استشعرت تهديداً للأمن القومى، فى حين المعارضة فى دول العالم الثالث تعارض من أجل المعارضة فقط، دون أى اعتبارات أخرى.

ودعا أمس رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مجلس العموم البريطانى للتصويت لصالح قيام المقاتلات البريطانية بشن غارات ضد تنظيم "د اعش" الإرهابى فى سوريا .

66 عضو من حزب العمال يصوتون لصالح قرار كاميرون



وكانت المفاجأة أن 66 عضوا من حزب العمال المعارض صوتوا لصالح القرار الذى كان يعارضه زعيم الحزب جيريمى كوربن لمحاربة الإرهاب، حيث وافق 397 عضواً لصالح القرار، وفى المقابل قال ديفيد كاميرون إن النواب اتخذوا القرار الصحيح لجعل بريطانيا أكثر أمنا من الهجمات الإرهابية.

وكان استطلاع رأى أجرى قبل دعوة رئيس حزب العمال التصويت لصالح القرار أثبت أن الغالبية العظمى من الأعضاء يرفضون قيام سلاح الجو البريطاني بشن غارات جوية على أهداف لداعش فى سوريا، ويرون أن لا جدوى من قيام بريطانيا بأى عمل عسكرى فى الحرب السورية.

وأكد الاستطلاع أن 75 % من الأعضاء يرفضون قيام بلادهم بقصف تنظيم داعش، فيما عبر 13% عن تأييدهم لهذه الخطوة، ولم يوضح 11 % موقفهم.

البرلمان الفرنسى يصوت بالاجماع لاستمرار الحرب على الإرهاب



وفى فرنسا، عندما تعرضت باريس لسلسلة هجمات إرهابية تبناها تنظيم " داعش" الإرهابى يوم الجمعة الموافق 13 نوفمبر من الشهر الماضى، والتى أدت إلى سقوط أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى، وقرر الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند توجيه ضربات لتنظيم "داعش" الإرهابى، حيث أبدت المعارضة الفرنسية تأييدها الكامل لقرار الرئيس الفرنسى.

وأقر نواب المعارضة الفرنسيون فى 25 نوفمبر الماضى بشبه إجماع تمديد الضربات الجوية فى سوريا، وتزامنا مع التصويت، أعلن وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان، أن الدول الـ27 الشريكة لفرنسا فى الاتحاد الأوروبى ستقدم دعما عسكريا مباشرا أو غير مباشر للعمليات الفرنسية الخارجية.

ومن جانبها ،أعلنت زعيمة اليمين فى فرنسا مارين لوبن أمام البرلمان الأوروبى أن على بلادها بدء تحالف مع روسيا و إيران لهزيمة داعش، معبرة عن تأييدها لهولاند لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة