يوسف زيدان لا يغرد وحيدا.. سعد الهلالى: الأقصى لم يكن ملكا للمسلمين فى عهد الرسول لنحارب من أجله.. وعلماء الدين يختلفون حول أصل بناء الكعبة

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 07:40 م
يوسف زيدان لا يغرد وحيدا.. سعد الهلالى: الأقصى لم يكن ملكا للمسلمين فى عهد الرسول لنحارب من أجله.. وعلماء الدين يختلفون حول أصل بناء الكعبة يوسف زيدان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال يوسف زيدان فى إحدى القنوات الفضائية، إنه قطع على نفسه وعدًا وهو فى سن الـ20 بأن يغير وجه الثقافة العربية، وذلك بمناقشة المسلمات فى التاريخ العربى، وفى الفترة الأخيرة تزايدت تصريحات يوسف زيدان التى يرفضها البعض ويقبلها البعض الآخر، ويعتبرها طريقة فى التفكير، لكن علينا القول إن يوسف زيدان ليس أول من نادى بهذه الأفكار وليس المسجد الأقصى هو الوحيد الذى دارت حوله شكوك البناء فالمسجد الحرام أيضا اختلف العلماء فى وقت بنائه بل ومن الذى قام ببنائه.

المسجد الحرام


فى كتاب "فتح البارى" الجزء الرابع، "رويت أحاديث وآثار تبين أن الكعبة كانت صخرة فى الماء، وأن دحى الأرض كان من تحتها، وأنها مخلوقة قبل الأرض بألفى سنة "هذه وجهة نظر فى خلق المسجد الحرام، لكن مركز الفتوى فى موقع إسلام ويب يرى أنه "وقع الخلاف بين أهل العلم فى أول من بنى الكعبة، فذهبَ كثير منهم إلى أنه إبراهيم عليه السلام، واستدلوا بقوله تعالى: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ {الحج:26}، وذهبَ آخرون من أهل العلم إلى أن الكعبة بُنيت قبل إبراهيم وإن اختلفوا فى تحديد بانيها.

والظاهرُ أن الكعبة بُنيت قبل إبراهيم عليه السلام، وأن إبراهيم عليه السلام إنما جدد بناءها ورفعَ قواعدها، يدلُ لذلك قوله تعالى : إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ {آل عمران: 96} , ويدلُ لذلك أن إبراهيمَ عليه السلام حين ترك هاجر وإسماعيل فى مكةَ بأمر الله قال ضمن دعاءٍ دعاه: رَبَّنَا إِنِّى أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ {إبراهيم:37}،

وفى المجمل اختلف العلماء فيمن بنى البيت الحرام أولاً على أقوال، أشهرها، من قال إنهم الملائكة، وهو قول أبى جعفر الباقر، ومنهم من قال، إنه آدم عليه السلام وهو قول عطاء وسعيد بن المسيب، وممن قال به ابن الجوزى وابن حجر، ويرجحه الشيخ الأمين الشنقيطى، وذهبت طائفة إلى أنه إبراهيم عليه السلام – وهو قول ابن تيمية وابن القيم وابن كثير ويرجحه الشيخ العثيمين.

المسجد الأقصى


سعد الهلالى، من قبل يوسف زيدان أثار ضجة حول المسجد الأقصى، بعدما قال الهلالى إنه "لا يجب أن ندافع عن المسجد الأقصى حتى لا ندخل فى حرب دينية مع إسرائيل"، وجاءت أقوال الهلالى فى مداخلة على قناة فضائية يقول فيها "من يتحدث عن النخوة فى الدفاع عن الأقصى يجب أن يتحدث الأول عن النخوة نحو الإنسانية، فالإنسان أهم من الكعبة ومن المسجد الأقصى".

وقال الهلالى "أريد أن نرفع اسم المسجد الأقصى، وأى شعار دينى من أى حرب بين الناس وبعضها، ورأى أن "من يتحدث عن نصرة الدين.. هذه مصيبة.. كل شخص ينصر دينه لنفسه، لا يوجد ما يسمى انصر دين الله، ومن يقول ذلك فهو متاجر بالدين همه جمع الأموال من المتعاطفين"، بحسب تعبيره.

وفى النهاية قال الهلالى الجملة الصادمة "المسجد الأقصى لم يكن ملكا للمسلمين فى عهد الرسول، وإنما كان فى أيدى المسيحيين، فلن نحارب الناس من أجل الدين".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

.

.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومحمد

قول مقولة كاذبة

كبرت كلمه تخرج من أفواههم ان يقولون إلا كذبا

عدد الردود 0

بواسطة:

اي اسم

وستهدم في آخر الزمان

عدد الردود 0

بواسطة:

Hesham

أتحدى

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

ماذا اقول !!؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

هدي عبدالرحمن

المشبوهين

عدد الردود 0

بواسطة:

مراد

لماذا كل هذا التشكيك

عدد الردود 0

بواسطة:

م\خالد محمد محمدll

الارض هى العرض

عدد الردود 0

بواسطة:

على

حسبنا الله ونعمه الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة