الوفد الروسى أشاد بموقع الضبعة
وكشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية أن الوفد الروسى أشاد بموقع الضبعة، والذى وصفوع بأنه الأفضل على مستوى العالم من جميع النواحى وخاصة من ناحية الأمان، حيث تتوافر فى الدراسات الخاصة به كل سبل الأمان ضد مخاطر المحطات النووية.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الوفد الروسى أكد أن الرئيس الروسى فلادمير بوتين أعطائهم تعليمات بإعطاء أولوية لمشروع مصر النووى وتسهيل كل العقبات أمام المصريين، لتحقيق حلمهم النووى.
وأشار المصدر إلى أن الوفد الروسى أشاد فى تقريره بدقة المعلومات، التى يحتويها ملف الضبعة النووى، الذى أعده خبراء الطاقة النووية المصريين، والذى جعل مصر بمثابة الدول المتقدمة فى هذا المجال لاحتوائه على جميع التفاصيل الخاصة بالمشروع سواء البيئية أو الاجتماعية أو وسائل الأمان أو الاقتصادية.
المرحلة الأولى بمشروع الضبعة النووى تستهدف إنشاء محطتين لتوليد الكهرباء
وتابع المصدر أن المرحلة الأولى بمشروع الضبعة النووى تستهدف إنشاء محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية تتراوح قدرتها ما بين 950 إلى 1600 ميجا وات لكل محطة، لافتا إلى أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات ولكن المرحلة الأولى تستهدف محطتين.
وأوضح المصدر أن الأيام القادمة ستشهد اجتماعات مكثفة بين الجانبين المصرى والروسى لتوقيع الاتفاقيات وإنهاء الإجراءات الخاصة بإنشاء المحطة النووية، موضحا أن أولى ثمار تنفيذ المشروع النووى المصرى سيكون بعد عام.
ولفت المصدر إلى أن الحكومة المصرية ترحب بالتعاون مع أى دولة ترغب فى مساندة المصريين، لتحقيق حلمهم النووى، وذلك فى حالة عدم تعارض عروض الدول مع مصالح مصر السياسية والاقتصادية، مضيفا أنه من المتوقع أن تكون المرحلة الثانية من المحطة بالتعاون مع جمهورية الصين.
الجانب الروسى أكد أنه على استعداد بمراجعة ثمن المحطة الموجود بالعرض المقدم من جانبهم
وأضاف المصدر إلى أن الجانب الروسى أكد أنه على استعداد بمراجعة ثمن المحطة الموجود بالعرض المقدم من جانبهم، علاوة على استعداهم التام لتعديل كل البنود التى يراها الجانب المصرى بأنها فى مصلحة بلاده، موكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شدد على ضرورة أن تكون محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء من الجيل الثالث وبأعلى وسائل الأمان، طبقا للمواصفات العالمية الخاصة بالمحطات النووية.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع النووى أكثر من 60% من إنتاج السد العالى للكهرباء، مما سيؤدى إلى القضاء على أزمة الوقود والطاقة، التى تمر بها البلاد فى الفترة الراهنة، علاوة على توفير كميات هائلة من الوقود المستخدم فى توليد الكهرباء، والذى يصل 2 مليون طن سنويًا، فى حين أن المحطة النووية لا تحتاج إلا 50 طنًا من الوقود النووى سنويًا.
موضوعات متعلقة
"الكهرباء": استبعدنا 1128 موظفاً لتطهير الوزارة من العناصر الإخوانية
عدد الردود 0
بواسطة:
Hazem
بلاها اذا كانت 1600