بالفيديو.. مواطنون عن قرار الحكومة بهدم مبنى الحزب الوطنى:"عاوزين مستشفى يخدم الغلابة وينسينا الهم أو نبيع المبنى ويوزعوا الفلوس علينا"..والشباب: متحف لإحياء ذكرى الثورة المصرية

هنا "مقر الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل"، رمز القوة والنفوذ والسلطة فى مصر على مدار 37 عامًا متواصلة بعد أن أسسه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1978، وخلفه فى رئاسته الرئيس المعزول محمد حسنى مبارك، حيث سيطر الحزب الوطنى طيلة هذه السنوات على الحياة السياسية المصرية بالكامل إلى أن وصل لحد الفساد فى المرحلة الأخيرة من عمره، التى انتهت بثورة شعبية عظيمة فى 25 يناير 2011، لتسقط النظام بأكمله فى الحادى عشر من شهر فبراير من العام نفسه.

شهدت أروقة ومكاتب المبنى، أهم اجتماعات ولقاءات الغرف المغلقة لدائرة الحكم وصنع القرار فى مصر، دونت سطوره الأخيرة، الأربعاء، بقرار مجلس الوزراء بهدم المقر وإسناد أعمال الهدم للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لينهار مع خطوة بدء تنفيذ هذا القرار ما تبقى من ذكريات للمبنى، الذى يمثل لملايين من المصريين رمز إفساد الحياة السياسية والاجتماعية، وتدمير أسس الحياة والبنية التحتية للدولة.



كاميرا "فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة"، استطلعت آراء المواطنين بعد القرار الذى أصدره مجلس الوزراء بهدم المبنى...

قال محمد على": مش عاوزين جراج ولا جنينة عاوزين مبنى حكومى يفيد الشباب ويقضى على البطالة ".

فيما قال حمدى أحمد:"عاوزين الحكومة تبنى مكانه مستشفى عام تخدم أهالى المنطقة المحيطة بالمبنى بسبب التكدس المنتشر فى المستشفيات وقلة الخدمة".

وأيده عدد آخر من المواطنين، وطالبوا بضرورة إنشاء مستشفى يخدم الصالح العام للمواطنين ولا تكون ضمن مستشفيات القطاع الخاص التى لا تخدم الغلابة.

أما محمود زيدان، قال: "ممكن نبنى فندق كبير نظرا لمميزات المكان التى تطل مباشرة على برج القاهرة والنيل، وسيساهم أيضا فى توظيف أعداد كبيرة من الشباب للقضاء على العجز الوظيفى".

وأضاف حكيم محمد:"ممكن نعمل مكانه متحف لإحياء ذكرى الثورة المصرية علشان محدش ينساها ".

فيما قال أحد الشباب "من الأفضل أن يباع ويتم توزيعه بالتوالى على المواطنين ونستفاد بالفلوس"، وقال أحد الشباب: عايزين مكانه مبنى رياضى كبير يستكمل نشاط الرياضة فى مصر.