وقال الدكتور السيد البنا، إن هذا المحكى المصغر للحفائر يقام لتعليم الأطفال بشكل علمى وعملى بمواقع الآثار، وكيفية استخراجها وتسجيلها وتصويرها وحفظها، بالإضافة إلى إجراء عمليات الترميم اللازمة لها لحين تجهيزها للعرض فى المتاحف المتنوعة، ويهدف إلى بث روح الانتماء والولاء والمعرفة لديهم بالحضارة المصرية عبر عصورها التاريخية، وبذلك نأمل فى المستقبل القريب أن يعى المجتمع المصرى أهمية تاريخه وحضارته ويحافظ عليها.
وقالت إلهام صلاح الدين مدير عام المتاحف الإقليمية، إن فكرة المحكى المصغر للحفائر تساهم بشكل مباشر فى ربط الأطفال بتاريخهم وآثارهم من خلال العلاقة الحميمة التى ستنشأ عند الأطفال كونهم مكتشفين للأثر، حتى وإن كان مقلداً والتعامل معه بشكل مباشر فى كل مراحله انتهاء بعرضه فى المعرض المؤقت الذى ستجهزه إدارة المتحف لهذا الغرض.
كما أشادت بمجهود العاملين فى متحف السويس ووصفتهم بـ"الكنز"، لأنهم يمثلون أكثر من 90% من العاملين بالمتحف، وأنهم بنشاطهم تغلبوا على كثير من المعوقات أمامهم ليكون متحف السويس بهذه الصورة المشرفة.
وأضافت، أن دور المجتمع المدنى فى التعاون مع المتحف هو دور محورى فى نشر النشاط الثقافى المتحفى، وأثنت على دور مسئولى "كاميرا السويس" و"مدرسة فيوتشر للغات" فى دورهم ومساهمتهم لإنجاح محكى الحفائر للأطفال.
وفى نهاية الاحتفال قام الدكتور السيد البنا وإلهام صلاح الدين بتكريم العاملين بالمتحف ومسئولى مدرسة فيوتشر للغات ومسئولى كاميرا السويس، وناب عنهم كل من هشام سمير ومصطفى حسانى وأحمد طه وأحمد هشام، ومنحهم شهادات التكريم.
فريق كاميرا السويس
جانب من اللقاء
حضور حفل التكريم
جانب من التكريم
تكريم المصور هشام سمير
تكريم المصور مصطفى حسانى
تكريم المصور أحمد هشام
صورة تذكارية للمكرمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة