أكرم القصاص - علا الشافعي

جمال الشوبكى: القيادة الفلسطينية أوقفت المفاوضات مع إسرائيل دعمًا للأسرى‎

الأحد، 19 أبريل 2015 07:35 م
جمال الشوبكى: القيادة الفلسطينية أوقفت المفاوضات مع إسرائيل دعمًا للأسرى‎ جمال الشوبكى السفير الفلسطينى بالقاهرة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة بالتعاون مع إقليم فتح ذكرى يوم الأسير الفلسطينى، اليوم الأحد، بحضور لفيف من ممثلى التنظيمات الشعبية الفلسطينية وأبناء الجالية والإعلاميين.

رحب السفير الفلسطينى جمال الشوبكى بالحضور وأكد أن هذه الوقفة رسالة دعم للأسرى البواسل من قلب قاهرة المعز قلب العروبة النابض، قائلاً: نوجه التحية اليوم لأكثر من 6500 أسير فلسطينى منهم 201 طفلاً قاصرًا وما يتجاوز 450 معتقلاً إداريًا، ونساء قضت محكومية لمدة تجاوزت الـ15 عامًا وأعضاء مجلس تشريعى منتخبين وعلى رأسهم مروان البرغوثى وأحمد سعدات وشيخ الأسرى حازم الشوبكي، والكثير من الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلى ظلمًا وبهتانًا لاسيما وأن إسرائيل ترفض دائمًا حتى تطبيق اتفاقيات جنيف بما يحفظ حقوقهم كأسرى ما دفع القيادة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل عقب تخليها عن الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى المفترض الإفراج عنهم من قبل أوسلو.

اليوم السابع -4 -2015

أسرى فلسطين معرضون للخطر


وتابع السفير الفلسطينى: سنبقى واقفين إلى صف أسرانا البواسل وعدالة قضيتهم، فقد كانوا طلائع مبادرين ضحوا بحريتهم وعرضوا حياتهم للخطر، ضاربًا المثل فى الشهيد أبا جهاد والذى تصادف ذكرى استشهاده يوم أمس 17/4 وأنها كانت بمثابة الصاعقة على الشعب الفلسطينى فى ذروة الانتفاضة الفلسطينية الأولى حيث كان أبو جهاد ملهما لدعم النضال الفلسطينى، واختتم الشوبكى كلمته بالتأكيد على استكمال الطريق الذى عبده هؤلاء الأسرى الأبطال والشهداء حتى نصل للهدف المنشود من الوصول إلى حريتنا لأن متلازمة الأرض والإنسان الفلسطينى هى التى تحكم عدالة القضية الفلسطينية.

اليوم السابع -4 -2015

ومن جهته أكد سميح برزق ممثل اقليم فتح بالقاهرة فى كلمته على أن ذكرى يوم الأسير يصادف ذكرى الأفراج عن أول أسير فلسطينى من سجون الاحتلال فى عام 1974، ورغم استمرار الأسرى وتعرضهم لشتى أنواع التعذيب والقهر والعزلة الانفرادية إلا أن ذلك ولد حالة عكسية فخرج من خلف القضبان الثائر والقائد والمعلم وأدب السجون من رحم القهر الذاتى وآلام التنكيل، وأكد أن ما يميز الأسير الفلسطينى هو تحويل سجنه إلى محطة نضالية لتأتى مكايد العدو بنتائج عكسية أمام الإرادة الفلسطينية وتنكسر إرادة المحتل والسجان وينتصر السجين، واختتم بتأكيد بقاء قضية الاسرى على أولوية السياسة الفلسطينية لملاحقة الكيان المحتل قانونيًا ومحاسبته على جرائمة كافة وأن السلام لن يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى.

أعقب ذلك فقرة فنية أحياها الفنان المصرى أحمد إسماعيل والذى غنى وصلة من الأغانى المصرية والفلسطينية الوطنية التى نالت استحسان الجماهير .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة