أكرم القصاص - علا الشافعي

مصادر لرويترز: السعودية تدرب رجال القبائل اليمنية لقتال الحوثيين

الخميس، 30 أبريل 2015 11:31 ص
مصادر لرويترز: السعودية تدرب رجال القبائل اليمنية لقتال الحوثيين الحوثيين - أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، أن المملكة العربية السعودية تقدم تدريبات عسكرية للمئات من
رجال القبائل اليمنية لقتال الحوثيين.

وقال مصدر عسكرى، فى قطر "لا يمكن الانتصار فى الحرب ضد الحوثيين من خلال الجو.. نحتاج إلى قوات برية، يوجد حاليا برنامج لتدريب المقاتلين من القبائل الحدودية".

300 مقاتل عادوا إلى اليمن بعد تلقى التدريب


وبحسب مصدر يمنى رسمى، تحدث للوكالة الإخبارية فى تقريرها الخميس، فإن 300 مقاتل تلقوا تدريبا فى السعودية، عادوا هذا الأسبوع، إلى البلاد لمنطقة صرواح بمحافظة مأرب وسط اليمن، حيث تمكنوا من التصدى للحوثيين.

وكشف مصدر دفاعى سعودى، أن هناك خطة لتعزيز القوات اليمنية فى المعارك الدائرة فى أنحاء البلاد، لأن السكان المحليين على دراية بطبيعة أراضيهم أكثر من السعوديين بالطبع.
فيما أشار المصدر اليمنى، الذى رفض ذكر اسمه فى التقرير، إلى أن المشكلة تتعلق بعدد المقاتلين القبليين الذين يتم تدريبهم، إذ أن العدد صغير جدا وليس كافيا فى مواجهة قوات التمرد الحوثية، الموالية لإيران.

عسيرى يرفض كشف التفاصيل


ورفض المتحدث باسم التحالف العسكرى، الذى تقوده السعودية، العميد أحمد عسيرى الرد على سؤال رويترز بشأن تفاصيل عمليات تدريب قوات قبلية يمنية، قائلا: إنه لا يمكن التعقيب على عمليات مستمرة، مضيفا: "نحن دائما نعلق على ما تم تحقيقه، لا نريد أن نضع أمن وسلامة أيا من جنودنا فى خطر".
وخلص بالقول: "نؤكد دائما أننا نساعد المقاومة والجماعات الشعبية والجيش الموال، لكن لا يمكننا الخوض فى تفاصيل بشأن أين وكيف وكم يجرى ذلك".

هذا بينما قالت مصادر يمنية، إن هناك محاولة لحشد جبهة قبلية موحدة ضد الحوثيين، فإن السعودية دعت رؤساء القبائل لعقد إجتماع فى الرياض، وتشير الوكالة أن جزء كبير من المعارضة المسلحة للحوثيين هم من المقاتلين المحليين فى الجنوب، الذين يشعرون بالإستياء من الشمال ويسعون للانفصال.
وقال مصدر يمنى، يوجد حاليا فى الرياض، إلى أن السعودية تريد توحيد زعماء القبائل فى الإجتماع المقرر، لكن هناك شعور بأنه ليس هناك أمل كبير فى ذلك.

حضرموت مقرا لحكومة هادى


وتشير مصادر أخرى إلى أن رئيس الوزراء اليمنى ونائب الرئيس المعين حديثا، خالد بحاح، سافر من الرياض إلى الدوحة، الاثنين، لبحث سبل إعادة بسط سلطة الحكومة اليمنية فى المنفى.
وتضيف أن أحد الخيارات قيد المناقشة مع دول الخليج هو كيفية إزالة عناصر تنظيم القاعدة من مدينة سيون فى محافظة حضرموت، التى يمكن أن تكون مقرا إداريا للحكومة.
اليوم السابع -4 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة