"ذا هيل": الجيش المصرى قادر على هزيمة الإرهاب والحرب عليه تتطلب جهودًا عالمية.. الصحيفة الأمريكية: "الإخوان" تواطأوا مع الإرهابيين فى سيناء.. وتؤكد: لا بد من حل هيكل التنظيم الدولى للجماعة

السبت، 09 مايو 2015 06:55 م
"ذا هيل": الجيش المصرى قادر على هزيمة الإرهاب والحرب عليه تتطلب جهودًا عالمية.. الصحيفة الأمريكية: "الإخوان" تواطأوا مع الإرهابيين فى سيناء.. وتؤكد: لا بد من حل هيكل التنظيم الدولى للجماعة عمليات الجيش ضد الإرهاب فى سيناء – ارشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إنه وسط حالة الخراب التى تسود بلدان الشرق الأوسط مع استمرار الحروب الأهلية فى بعض بلدان المنطقة وانهيار أخرى وانتشار الإرهاب فإن الجيش المصرى يقف فى طليعة القتال ضد العنف الشنيع وأعمال الإرهاب.

الجيش سوف يهزم الإرهاب


وتقول الصحيفة الأمريكية فى تقرير لعادل عدوى، الزميل لدى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، اليوم السبت، إن الجيش المصرى سوف يهزم الإرهاب حتما. ومع ذلك، فإن الحرب وإقصاء الإرهاب من مصر مع تنامى الشبكات المتطرفة فى أنحاء العالم يمثل تحديًا كبيرًا وطويلا ولا يمكن إنجازه من قبل الجيش المصرى وحده.

وتشير إلى أن هذا الأمر يمنح أهمية كبيرة لاثنين من المبادرات، التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا، كما يجعلها موضع دعم من قبل المجتمع الدولى بأكمله. فأولا دعا الرئيس علماء الدين المسلمين لمكافحة الخطاب المتطرف، وثانيا، سعى إلى تأسيس قوى عسكرية عربية مشتركة للدفاع عن المنطقة ضد الإرهاب.

الإخوان تحالفوا مع المسلحين فى سيناء


ويقول العدوى إن على الرغم من استشهاد المئات من قوات الأمن المصرية فى هجمات إرهابية رهيبة، فإن هذا لم يردع الجيش المصرى عن إصراره ومهمته فى استعادة الأمان والنظام فى المنطقة، مضيفًا أن الجيش يواجه واحدة من أكبر التحديات فى شمال سيناء.

وأوضح أن السنوات التى أعقبت ثورة يناير، وخاصة خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، عمت الفوضى سيناء وأصبحت المنطقة ملجأ للإرهاب مع انتشار نحو 20 شبكة إرهابية تعمل على الأرض هناك.
ويؤكد الزميل لدى معهد واشنطن أن خلال العام الذى تولى فيه محمد مرسى السلطة، تواطأ الإخوان بشكل مباشر مع الإرهابيين فى سيناء ومنعوا الجيش المصرى من مواجهتهم، مما تسبب فى تفاقم التهديدات الإرهابية فى المنطقة.

لابد من القضاء على التنظيم الدولى للإخوان


ولذلك، فإنه من الضرورى ألا يتم فقط سحق الإخوان فى مصر، لكن أيضا أن يتم حل الهيكل الدولى للجماعة، من لندن حتى ميونيخ، ومن إسطنبول حتى كوالا لامبور، حتى يمكن وبنجاح، إضعاف الشبكات الإرهابية الدولية، الممولة على نحو جيد.

ويتابع أن الإخوان المسلمين، المنظمة الأم لجميع الحركات الإرهابية، واصلت تشجيع والمشاركة فى العديد من الأعمال الإرهابية ضد الجيش المصرى والشرطة لفرض أجندتها المتطرفة، وقد ساعدت مساندة تركيا وقطر للإخوان على استمرار توفير الدعم المادى واللوجيستى للعديد من المنظمات الإرهابية فى مصر ووكلائها فى المنطقة.

ويشير "العدوى" إلى أن الجيش المصرى حقق نجاحًا بالفعل على هذا الصعيد، وقد أقر أحد القادة الكبار فى جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، فى تقرير خاص لوكالة رويترز، قبل 3 سنوات، بنجاح الجيش فى سحق التنظيم.

الجيش المصرى قادر على تقويض التهديدات الإرهابية


ويضيف الزميل لدى معهد واشنطن أن فى الواقع فإنه منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، فإن الجيش المصرى كان قادرا على تقويض التهديدات الإرهابية القادمة من سيناء، مما سمح لمصر بإستضافة اثنين من المؤتمرات الهامة والناجحة وهما مؤتمر التنمية الاقتصادية الدولى والقمة العربية السنوية، مما يظهر القبضة الأمنية على شبه جزيرة سيناء والمسار الإيجابى للقيادة المصرية الحالية.

ويمضى العدوى، مشيرا إلى أن الوضع فى ليبيا يطرح خطرا كبيرا وتحديا هائلا لمصر، لكن فى هذا أيضا فإن الجيش المصرى على استعداد للمواجهة.

ويخلص بالقول أن الحكومة المصرية تقف فى طليعة القائمين على مكافحة الإرهاب، مما يجعل من الهام لجميع حلفائها أن يقدموا دعمهم للجيش المصرى، وتابع: "الحرب على الإرهاب تتطلب جهودًا عالمية لا تتركز على جماعة واحدة، لكن تأخذ بنظرة أوسع تشمل هيكل الإرهاب الدولى".

اليوم السابع -5 -2015



موضوعات متعلقة..


-بالصور.. المتحدث العسكرى يعلن أعمال الجيش خلال 6 أشهر فى سيناء.. مقتل 725 عنصرا إرهابيا.. وتدمير 1823 مقرا للتكفيريين.. وضبط 6 قذائف هاون وصواريخ ومدفع مضاد للطائرات.. والقبض على 206 مطلوبين أمنيا







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ع. أ.

الجيش المصرى سيهزم الإرهاب ولكن الجهود الدولية تسير فى اتجاهات مُتعاكسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة