بلاتر ينفى تقديم إستقالته
وقال بلاتر، فى تصريحات لصحيفة "بليك" السويسرية، "الحديث عن تقديم استقالتى من رئاسة الاتحاد الدولى غير صحيح، كل ما فعلته، هو أننى جعلت تفويضى متاحاً فى اجتماع طارئ لعمومية الفيفا وسيحدد الأعضاء مصيرى سواء بالاستمرار أو الرحيل".
جدير بالذكر أن بلاتر أعلن فى الثانى من يونيو الماضى استقالته من رئاسة الاتحاد الدولى، بعد مرور أيام قليلة على انتخابه رئيساً للفيفا للمرة الخامسة على تاريخه، على أن يستمر فى ممارسة شئون اللعبة لحين انتخاب رئيس جديد.
وكان بلاتر قد عقد مؤتمراً صحفياً فى الثانى من يونيو الماضي، لاعلان رحيله عن رائسة الفيفا، قال فيه، "أحب الفيفا أكثر من أى شىء آخر، وقررت أن أدخل الانتخابات مرة أخرى لمصلحة كرة القدم فقط"، وأضاف: "سوف ننظم مؤتمرا استثنائيا لانتخاب رئيس جديد، نحن بحاجة إلى وجود قيود على مدة الولايات (فى الرئاسة)، قاتلت من أجل هذه التغييرات ولكن تم التصدى لجهودى".
افريقيا واسيا يدعمان بلاتر رغم فضائح الفساد
تصريحات بلاتر، تأتى بعد أسابيع قليلة من رئاسة الدعم التى حظى بها من جانب الاتحاد الافريقى لكرة القدم "الكاف"، برئاسة الكاميرونى عيسى حياتو، والاتحاد الأسيوى برئاسة البحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم، مطالبين إياه بالعدول عن قرار الاستقالة والاستمرار فى منصبه، كما يبدو أن بلاتر انتهى من ترتيب أرواقه وتجاهل اتهامات الفساد ليعلن استعداده للاستمرار فى رئاسة الفيفا.
بلاتر والوعود الوهمية
والمعروف عن جوزيف بلاتر التراجع عن وعوده بشأن خوض سباق الانتخابات الرئاسية، بعدما كشف فى وقت سابق، أنه لن يستمر فى منصبه بعد فترته الرابعة فى رئاسة الاتحاد الدولى، قبل أن يتراجع ويقرر خوض الانتخابات أمام الأمير على بن الحسين رئيس الاتحاد الأردنى.
ومن المنتظر أن تحدث تلك التصريحات ضجة واسعة فى الأوساط الكروية العالمية، فى ظل الكراهية التى يحظى بها بلاتر من جانب الشخصيات الرياضية والسياسية، بسبب تراكم فضائح الفساد داخل الفيفا، خاصة المتعلقة بملفات مونديالى 2018 و2022 بروسيا وقطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة