وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، الأثنين، فإن مسئولين من إدارة الرئيس باراك أوباما أكدوا قلق الاستخبارات الأمريكية من احتمال استخدام الأسد أسلحة كيميائية ضد المقاتلين الإسلاميين.
وأشار أشخاص مطلعون إلى أن المحللين وصناع السياسة يستغلون كل المعلومات المتاحة أملا فى تحديد أنواع الأسلحة الكيميائية التى يمكن للأسد نشرها والوقوف على الأحداث التى قد تدفعه لذلك.
وسمح الرئيس الأسد، العام الماضى، للمفتشين الدوليين بالإشراف على إزالة ما وصفه الرئيس أوباما بأنه "الأسلحة الكيميائية الأكثر فتكا" التى تمتلكها الحكومة السورية. وخضوع الأسد لهذا الإتفاق جنبه شن ضربات جوية على غرار ما وقعت فى ليبيا ضد نظام القذافى فى 2011.
ومنذ ذلك الحين، يزعم مسئولون أمريكيون، فإن نظام الأسد قام بتطوير ونشر نوع جديد من القنابل الكيماوية المحملة بالكلور، التى قد يقرر الرئيس الأسد إستخدامها على نطاق واسع فى مناطق رئيسية. وهناك شكوك لدى المسئولين فى واشنطن حيال إحتمال إبقاء الحكومة السورية على إحتياطى صغير من السلائف الكيميائية اللازمة لصنع غاز السارين أو VX المثير للأعصاب.
وتشير الصحيفة الى أن إستخدام تلك المواد الكيميائية يثير مخاوف دولية أكبر لأنها أكثر فتكا من الكلور وكان من المفترض التخلص منها، وهذه المعلومات يجرى التعامل معها بجدية كبيرة داخل الولايات المتحدة بسبب الشكوك داخل مجتمع الإستخبارات الأمريكى بأن الأسد سلم أخطر ما لديه من الأسلحة الكيميائية للمفتشين الدوليين.
ولم يرد المسئولون السوريون، فى دمشق ونيويورك، للطلبات المتكررة للصحيفة الأمريكية، للتعليق على الأمر. بل نفت الحكومة السورية استخدام أسلحة كيميائية من أى نوع، رافضا مزاعم الولايات المتحدة واالحكومات الغربية.
موضوعات متعلقة..
مصدر فى التحالف الدولى : نظام الأسد سيسقط قبل نهاية العام الجارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة