وقال المدير العام للمؤسسة خالد بن إبراهيم السليطى فى بيان صحفى، إن الجائزة تهدف إلى تعميق حب محمد صلى الله عليه وسلم فى قلوب الأجيال وتشجيع المواهب الشابة وصقلها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.
وأضاف "السليطى"، أن الجائزة تسعى للتشجيع على حفظ الشعر والاهتمام به لما له من أثر طيب فى زرع القيم الإسلامية الأصيلة فى نفوس الشبان والمحافظة على التراث العربى الإسلامى وتناقله عبر الأجيال.
وأشار "السليطى" إلى استثمار الشعر فى إبراز رسالة الإسلام السمحة والذود عنها ضد المغرضين من أصحاب النفوس المريضة الذين يسعون إلى تشويه صورة الدين الإسلامى الحنيف.
وأوضح المشرف العام على الجائزة خالد عبد الرحيم السيد، أن شروط المشاركة فى الجائزة مقصورة على شعر الفصحى العمودى التقليدى أو الشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر، وألا تكون القصيدة المقدمة مكررة أو حائزة على جوائز أخرى.
وأكد خالد السيد أن الجائزة مفتوحة للشعراء من كافة أنحاء العالم من سن عشرين إلى ستين عاما، وآخر موعد لاستلام القصائد هو 31 ديسمبر 2015.
وأوضح خالد السيد، أن لجان التحكيم لجائزة شاعر الرسول تتألف من لجنة الفحص والتدقيق، وهى مكونة من أكاديميين ومتخصصين، وتتولى فرز جميع القصائد المرسلة من قبل المتسابقين لاختيار أفضل عشرة شعراء منهم، ثم ترفع أعمالها إلى لجنة التحكيم النهائية لاختيار أفضل خمسة شعراء.
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة 675 ألف دولار، حيث خصص للجائزة الأولى ثلاثمئة ألف دولار، وللجائزة الثانية مئتا ألف دولار، أما الجائزة الثالثة فقد رصد لها مئة ألف دولار، ورصد للجائزة الرابعة خمسون ألف دولار، في حين خصص 25 ألف دولار للجائزة الخامسة.
يشار إلى أنه ينظم حفل كبير يوم الاثنين المقبل بالدوحة بمشاركة نخبة من كبار الشعراء العرب للإعلان عن إطلاق الجائزة وتدشين الموقع الإلكتروني الخاص بها.
موضوعات متعلقة..
غدا.. مؤتمر صحفى للآثار فى "الحضارة" لاستعراض خطة المستقبل
