وقالت مصادر مقربة من أسرتى "حسان وحجازى"، إن صفوت حجازى المحكوم عليه بالمؤبد أرسل رسالة لحسان تحتوى على اعتذار عما بدر من الإخوان فى حق "حسان"، مشيرة إلى أن هذه الرسالة بعثها صفوت حجازى للداعية عن طريق شقيقه الدكتور أسامة حجازى الذى يعمل فى قناة الرحمة المملوكة لأسرة الشيخ محمد حسان، وذلك فى إحدى الزيارات.
وقال محمد رجب، مؤسس حركة "دافع" المقربة من شيوخ التيار الإسلامى، لـ"اليوم السابع": "صفوت حجازى بعث رسالة إلى الشيخ محمد حسان عن طريق شقيقه الدكتور أسامة حجازى الذى يعمل فى قناة الرحمة".
وعن محتوى الرسالة قال "رجب": "صفوت حجازى قال فى رسالته للشيخ حسان: أنت كنت أفضل منا فى قراءة الواقع وأنضج منا فى الرؤية وإحنا كنا غلط سامحنا".
وأوضح "رجب" أن صفوت حجازى اعترض على كل من يهاجم الداعية محمد حسان فى رسالته، وأن الدكتور أسامة حجازى، شقيق صفوت حجازى، يزروه كل أسبوع، واستطرد رجب: "هو الذى أبلغنا فى إدارة قناة الرحمة بهذه الرسالة".
الأجهزة الأمنية
ولفت مؤسس حركة دافع إلى أن أسرة الدكتور صفوت حجازى تكتمت على هذه الرسالة خوفا من أن تقوم الأجهزة الأمنية بمنع الزيارات عن صفوت حجازى، أو أن تأتى بأى نتائج عكسية.يأتى ذلك فى الوقت الذى شنت فيه جماعة الإخوان هجوماً حاداً على أسرة الداعية محمد حسان بعدما أنفرد أمس "اليوم السابع" بنشر الرسالة، وروجت قيادات بالإخوان عبر قنواتهم التى تبث من قطر وتركيا أن الأجهزة الأمنية وراء نشر هذه الرسالة.
ومن ناحيته قال هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى: "هذا التصريح من صفوت حجازى له دلالات كثيرة، أولها وأهمها ما هو متعلق بحالة حجازى ووضعه الخاص حيث كانت هناك محاولات منه لإظهار الانفصال عن الإخوان بتسريب تسجيل صوتى سابق له يتبرأ من الجماعة، ويزعم أنه أرسل رسائل لقيادات الإخوان ولمرسى ينصحهم بمسارات أخرى غير التى مشوا فيها بالرغم من أن مواقفه المعلنة الفضائية وعلى منصة رابعة تقول عكس ذلك".
وأضاف "النجار": "ويأتى تصريح صفوت حجازى ورسالته للشيخ حسان ليؤكد أنه يحاول اتخاذ موقف فردى مختلف ومنفصل عن الإخوان، خاصة مع الأحكام الأخيرة، فإما أنه يسعى لإنقاذ نفسه أو أنه راجع نفسه بصدق ويسعى لإبلاغ موقفه الجديد ليريح ضميره من تحمل هذه المسئولية.
السيناريو الثانى
واستطرد "النجار": "أما السيناريو الثانى المتوقع لهذا المشهد وهذا يعتمد على قوة ارتباط صفوت حجازى بالإخوان ودوره المعروف معهم فى أحداث السنوات الماضية منذ 28 يناير 2011م إلى اليوم، فهو أن تكون خطوة حجازى بالون اختبار وخطوة شبه جماعية متفقا عليها لاستكشاف ردود أفعال كافة أطراف الصراع، وعلى رأسها الدولة والنظام والقيادة السياسية المصرية من جهة، ومن جهة أخرى قواعد الإخوان وأتباعهم، وبناءً عليه تحدد الجماعة وجهتها خلال الفترة القادمة، فإما أن تستجيب لضغوط وسطائها فى الخارج بإجراء مراجعات فى المواقف السياسية وصولاً لإتمام تلك التفاهمات وإنجاحها وإنقاذ الجماعة وقياداتها، وإما أن تستمر فى المفاصلة والصراع الساخن والبارد مع الدولة حتى النهاية، وهذا يتوقف على طبيعة ردود الأفعال من مختلف الأطراف على تحرك صفوت حجازى الأخير سواء سلبياً أو إيجابياً".
عدد الردود 0
بواسطة:
عبس
فعلاً هو صح لأنه تلون بلون 30 يونيو حتي لا يسقط مثلكم
لكن كل هؤلاء فقدوا مصداقيتهم وأصبح الشعب كاشفهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
اللى نقل له الاعتذار بيشتغل عنده هههه
محلسة حتى فى التافهة
عدد الردود 0
بواسطة:
Magdy
قضى الأمر
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
الفرق الوحيد
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
فات المعاد يا خفيف !!!!
الإعدام في انتظار كل إرهابي خائن عميل !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
.
ءلى فلالب فلالب ينفيسه
ولكم يعم الحج المتنافس
عدد الردود 0
بواسطة:
سلامة
هل لعنت علي الاخوان انصارهم اليوم
نعم نعم الف نعم منهم لله
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
انتوا الاتنين غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحيم الاقصري
لارجعــــــــــــــــــــــــــــــــــه للوراء....
عدد الردود 0
بواسطة:
المنوفى
منافقون