أكرم القصاص - علا الشافعي

المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة: 800 مليون شخص يعيشون فى فقر مدقع

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 06:22 م
المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة: 800 مليون شخص يعيشون فى فقر مدقع الفقر والجوع - أرشيفية
كتب أسامة عبد الحميد وفادية شعلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فتحى ديبابى، نائب مدير المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، إن خطة التنمية للألفية، التى امتدت من عام 2000 إلى 2015، كانت الأكثر نجاحًا لمحاربة الفقر والجوع فى تاريخ العالم، وأثبتت أن التحرك العالمى يمكن أن يحدث فرقا، مضيفا أنه فى عام 1990 كان نصف سكان العالم يعيشون بأقل من دولار وربع وانخفضت النسبة إلى 14% عام 2015، غير أن حوالي 800 مليون شخص لا يزالون يعيشون في فقر مدقع ويعانون من الجوع.

وأشار ديبابى، خلال مؤتمر صحفى، عقد اليوم بالمركز الإعلامى للأمم المتحدة، بالقاهرة بحضور مديرة المركز الجديدة سوسن غوشة لاستعراض تقرير التقييم النهائى لتقدم إنجاز أهداف التنمية للألفية، أن عدد السكان، الذين يشكون نقص التغذية فى المناطق النامية انخفض بنسبة 50% تقريبا منذ عام 1995، مؤكداً أن نسبة الفقر المدقع انخفضت إلى النصف قبل عام 2015 فى شمال إفريقيا، كما انخفضت نسبة الذين يعيشون بأقل من دولار وربع يوميا من5.3% عام 1990 إلى 1.5% عام 2011 فى غرب آسيا، حيث كانت شمال أفريقيا قريبة من تحقيق هدف القضاء على الجوع بنسبة أقل من 5%، بينما لا يزال هذا الهدف بعيد المنال فى غرب آسيا نتيجة النزاعات فى سوريا واليمن والعراق.

وأكد مدير المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، أن النساء حققن تقدما فى التمثيل البرلمانى فى 90% من 174 دولة تتوافر فيه البيانات، وإن كان خُمس أعضاء البرلمانات فى العالم هن فقط من النساء حتى الآن، مضيفًا: إن هدف خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة الثلثين قد تحقق قبل عام 2015 فى شمال أفريقيا، كما تحقق الهدف نفسه تقريبا فى غرب آسيا، وانخفضت نسبة الوفيات أثناء الولادة بـ45% عالميا.

وأوضح ديبابى أن، أصبحت 91% من سكان العالم تستعمل مصادر مياه صالحة للشرب محسنة، كما تم القضاء على المواد المستنفدة لطبقة الأوزون تقريبا وينتظر أن تسترجع الطبقة عافيتها مع منتصف هذا القرن، غير أن الانبعاثات العالمية لغاز ثانى أوكسيد الكربون زادت بنسبة تزيد على 50% منذ عام 1990، ولا تزال ندرة المياه تؤثر سلبا على 40% من السكان فى العالم وهى نسبة مرشحة للارتفاع، بحسب التقرير، مشيراً إلى أن قرابة نصف عمال العالم لا يزالون يعملون فى ظروف محفوفة بالمخاطر، كما أن 16 ألف طفل يموتون يوميا قبل عامهم الخامس لأسباب يمكن الوقاية منها، ويقدر عدد الأشخاص الذين يعيشون فى ظروف تشبه العشوائيات بـ800 مليون شخص.

وقال مدير المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة: إنه لا تزال هناك هوة كبيرة بين الأكثر غنى والأكثر فقرا، وبين المناطق الحضرية والريفية فى العالم، وهناك 50% من الأشخاص، الذين يعيشون فى المناطق الريفية يفتقرون لمرافق الصرف الصحى المحسنة، مقابل 18% فقط من سكان المناطق الحضرية، لافتاً إلى أن تقرير الأمم المتحدة أكد ضرورة تقوية قدرة الدول على رصد مؤشرات التنمية الصحيحة لتوفير معطيات واقعية تساعد متخذ القرار على اتخاذ القرار المناسب خاصة فى الدول النامية، موضحا أن البنك الدولى ذكر أن هناك 155 دولة تفتقر للآليات المناسبة لرصد الفقر في مجتمعاتها.

وأكد أن الخطة الجديدة للتنمية المستدامة للفترة من 2015 إلى 2030، تبنى على الدروس المستفادة من خطة الألفية وتركز بشكل أكبر على الربط بين التنمية وحقوق الإنسان، وعلى الحق فى العمل والتشغيل، وعلى الاستدامة فى التنمية وإعادة التفكير في طرق تتيح الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة