أكرم القصاص - علا الشافعي

حلاوة فن "الراى".. ما تفهمش من كلامه "حاجة" لكن موسيقاه تبهرك

الجمعة، 11 سبتمبر 2015 10:07 م
حلاوة فن "الراى".. ما تفهمش من كلامه "حاجة" لكن موسيقاه تبهرك الشاب مامى
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يفهم معظمنا كلمات أغانى فن الراى وإذا فهمناها فلا نستطيع أن نفسرها نتيجة لخصوصية مفردات هذه اللهجة التى لا يعلمها إلا أهلها، لكن الأكيد أن موسيقى وفن الراى يدخلان القلب والعقل فى لحظة دون أى مقدمات تجعل الشخص يفرح ويتأثر بها وأحيانا كثيرة يرتفع من على الأرض من شدة التفاعل معها، فهى موسيقى ساحرة مفعولها يعيش بيننا حنى الآن ولا ينتهى بفضل جيل سابق وحالى وقادم، يأتى فى مقدمة كل هؤلاء الملك الشاب خالد الذى يعتبر النافذة التى طل منها العالم على "الراى" من خلال أغنية "دى دى".

وتعود تسمية "شاب" عند مطربى الراى إلى الشاب خالد وكان ذلك فى بداية الثمانينيات حيث كانت هناك مسابقة للمطربين الشباب فى التلفزيون الجزائرى، وتعنى فى الأصل كلمة راى أى الرأى وموسيقى الراى عبر عنها الكثير من المطربين والموسيقيين عن طموحاتهم وأفكارهم السياسية والاجتماعية، فهى حركة موسيقية غنائية نشأت بالغرب الجزائرى فى مدينة سيدى بلعباس أولا وتطورت بعد ذلك فى مدينة وهران، وتعود أصولها إلى شيوخ الأغنية البدوية والتى يعتبر من روادها الشيخ حمادة وعبد القادر الخالدى ،حيث تمتد جذورها القديمة إلى ما يسمى بالشيوخ بالجزائر وهى لغة الاغانى البدوية من اللهجة العامية القريبة للعربية البدوية وتؤخذ موضوعاتها من المديح الدينى والمشاكل الاجتماعية، وقد ركزت اهتمامها بعد انتهاء فترة الاستعمار الفرنسى على سرد مآسى السكان من صعوبة فى المعيشة وآفات اجتماعية يتم بها توعية للمستمع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسين

تعليق في المستوى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة