أكرم القصاص - علا الشافعي

متزعلش المدام.. الحزن يحوّل لون بطن الحامل إلى "الأحمر"

الجمعة، 15 يناير 2016 03:08 م
متزعلش المدام.. الحزن يحوّل لون بطن الحامل إلى "الأحمر" فيونا كريجان
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ما تزعلهاش وهيا حامل" نصيحة قديمة من الجدات والأمهات للأزواج حتى لا يؤثر الزعل على الجنين، وكالعادة لا نعرف قيمة هذه النصائح إلا بعد أن يثبتها العلم والباحثون تماما كما حدث مع "فيونا كريجان" البالغة من العمر 25 عاما، والمقيمة بميناء "غلاسكو" فى اسكتلندا، حيث تحول لون جلد بطنها فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل إلى "الأحمر" وأرجع الأطباء ذلك إلى أنه رد فعل تحسسى "حساسية" من الغضب فى فترة الحمل.


حساسية فى الجلد أثناء الحمل بسبب الزعل -اليوم السابع -1 -2016
حساسية فى الجلد أثناء الحمل بسبب الزعل


الموقع البريطانى "ديلى ميل" نشر قصة "فيونا" فقال:بسبب تمدد البطن الطبيعى وقت الحمل يحدث تمدد مماثل فى شرايين البطن ونتيجة حالة الزعل التى عاشتها "فيونا" اصيبت بحساسية وفسر بعض الأطباء ذلك بأنه حدث لها انفجار فى بعض الشرايين أو تمددها بطريقة مبالغ فيها، وظهر نفس اللون فى الفخذين وأجزاء أخرى من جسدها.

وقالت "فيونا" :"انتشر اللون الأحمر فى كل بطنى كالنار فى الهشيم ومنه إلى أجزاء كثيرة فى جسمى مثل فخذى وجميع أنحاء ذراعى وساقى وكف يدي، وصاحب الاحمرار حكة شديدة فى بعض الأوقات ما أصابنى بالخوف خاصة أن هذا الحمل هو الأول لى ولم أرى هذه الأعراض من قبل.


اختفاء للحساسية بعد الولادة -اليوم السابع -1 -2016
اختفاء للحساسية بعد الولادة


وأضافت "فيونا" فى التقرير الذى نشره "ديلى ميل": الأمر كان مخيفا للغاية فقد شعرت بأنى تحولت إلى نمر بسبب الخطوط الحمراء التى انتشرت فى جسمى، وعند ذهابى إلى الطبيب المختص وصف لى كريما مائيا لتهدئة الحكة لكن اللون الأحمر استمر باقى أشهر الحمل، وشرح لى الطبيب حالتى على أنها حساسية من الحمل نتيجة تمدد البطن مع كبر حجم الجنين، وبالفعل بعد الولادة بأسبوع هذا اللون المرعب فى الاختفاء تدريجيا.


حساسية الزعل لا تؤثر على الجنين -اليوم السابع -1 -2016
حساسية الزعل لا تؤثر على الجنين


الدكتورة "ليلى حنا" استشارى وطبيب التوليد فى مستشفى "BMI" بسلوان، "تحدث هذه الحالة فى واحدة من بين كل 200 حالة حمل ولا لها علاج إلا بالولادة، ولا تأثير على الجنين بسببها.


اليوم السابع -1 -2016









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة