أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد 50 عاما من خدمة النشر..محمد رشاد يعلن ترشحه رئيسا لـ"الناشرين العرب"

الخميس، 28 يناير 2016 03:09 م
بعد 50 عاما من خدمة النشر..محمد رشاد يعلن ترشحه رئيسا لـ"الناشرين العرب" الناشر محمد رشاد
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الناشر محمد رشاد صاحب ومدير الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، ترشحه لمنصب رئيس اتحاد الناشرين العرب فى دورته الثامنة، التى ستجرى فعالياتها على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب (27 يناير حتى 10 فبراير 2016)، وهى الانتخابات التى تقام يوم الأحد 31 يناير 2016 فى خيمة الفنون، بجوار سراى الاستثمار الساعة العاشرة صباحًا.

وأكدت "المصرية اللبنانية" فى بيان لها، أن ترشح محمد رشاد لمنصب رئيس اتحاد الناشرين العرب، لم يأت رغبة منه فى منصب، أو طموحًا إلى مكسب شخصى بل رغبة فى الإسهام فى تطوير صناعة النشر العربية، ووضعها فى مصاف نظيراتها فى العالم، فى ظل ظرف اجتماعى وسياسى عربى دقيق، يحتاج إلى صناعة الكتاب، مثلما يحتاج إلى صناعات أخرى كثيرة وبالغة الأهمية، ولما يملكه محمد رشاد من برنامج ثقافى وتسويقى واقتصادى طموح لهذا التطوّر، تمثَّل فى العديد من النقاط بالغة الأهمية، آملا أن تحتل حركة النشر العربى مكانتها التى تستحقها فى العالم، وتسهم – دون شك - فى ارتقاء الكتاب، واضعة فى الاعتبار مستقبل الأجيال الجديدة فى الوطن العربى قراء وكتابا وناشرين.

واستعرضت الدار فى بيانها بعض ملامح برنامج العمل الذى سيحاول "رشاد" تطبيقه حال فوزه أن محمد رشاد سيركز فى برنامجه حال فوزه على العمل على استقلال اتحاد الناشرين العرب، باعتباره إحدى منظمات المجتمع المدنى، ولا يخضع للوصاية من أية جهة، كما يبتعد به عن التيارات السياسية والتحزبات والأيديولوجيات المتباينة، بل ستكون "المهنية" ومصالح الناشرين العرب هما مناط العمل، والأساس الذى يتحرك وفق هديه، ويترتب على ذلك تعزيز العلاقات مع اتحادات النشر العربية، من خلال تبادل وجهات النظر، والاقتراحات وبرامج العمل للارتقاء بهذه الصناعة الثقافية المهمة (صناعة النشـر)، وتكريس القيمة المعنوية والاقتصادية للناشر العربي، لتأتى بعد ذلك خطوة التعاون مع اتحاد الناشرين الدولي، لمعرفة آخر التطورات فى مجال النشر، ومتابعة أوضاع هذه الصناعة، كما هى عليه فى العالم.

كذلك سيعمل "رشاد" بالتعاون مع زملائه من الناشرين العرب، على تعديل بعض مواد القانون الأساسى، ولائحته الداخلية، بما يتلاءم مع آخر المستجدات الحديثة فى مجال النشر، ولذلك لابد من إعادة إحياء لجنة مديرى المعارض العربية المنبثقة عن الاتحاد، بتعاونها مع لجنة المعارض العربية والدولية لتذليل جميع المشكلات التى تواجه الناشر العربى فى جميع المعارض، بإعداد دراسات علمية ومهنية لشـروط بعض المعارض العربية التى لا تحقق مصالح الناشرين العرب، إمّا بتعديل بعض الشـروط وإما مراجعة مشاركة الناشرين العرب فى هذه المعارض وإعادة إحياء المكتب التنفيذى برئاسة أحد نواب الرئيس، وجعل اجتماعاته ربع سنوية، لزيادة كفاءة عمل مجلس الإدارة من خلال تنفيذ قرارات المجلس وعليه لابد من التطوير الإدارى لكل من مكتب الرئاسة، ومكتب الأمانة العامة، واستحداث منصب مدير تنفيذى للاتحاد، مع تحديد مسئوليات ومهام كلّ من الأمين العام والأمناء المساعدين، ثم الاهتمام بمشاركة الناشرين العرب بالمعارض الأجنبية، لاكتساب الخبرات المهنية والعلمية وبيع وشراء الحقوق مع الناشرين الأجانب.

ثم يأتى بعد ذلك، فى هذا البرنامج الذى يقدِّمه محمد رشاد الشق الخاص بدور الحكومات العربية، ذلك أنه دون القرار السياسى لا يمكن خدمة مصالح الناشرين العرب، فلا بد إذن من التعاون مع الحكومات العربية لتسهيل حرية انتقال الكتاب العربي، بعيدًا عن التعقيدات الروتينية، وإلغاء الضرائب والرسوم المفروضة عليه وعلى مواد صناعته، وكذلك التعاون مع الحكومات العربية لوضع آلية جديدة للرقابة على الكتب، وبما يتلاءم مع التطورات الحديثة،مع المحافظة على هوية وقوانين كل بلد عربي، والحد من الرقابة التقليدية والتعاون مع الحكومات العربية من خلال وزارات التربية والتعليم فى ترسيخ عادة القراءة فى المدارس، منذ مرحلة روضة الأطفال.

كذلك سيعمل "رشاد" على التعاون مع الاتحادات والنقابات الإقليمية والدولية المختلفة (اتحادات الناشرين - اتحادات الكتّاب -نقابات الطباعة - اتحادات البرمجيات)، وغيرها، وخاصة اتحاد الناشرين الدوليين.

ومن نقاط البرنامج التى أضافها البيان، حماية حق المؤلف والناشر من قراصنة التزوير بالتطبيق الجاد لقانون حماية الملكية الفكرية وعقد دورات تدريبيه وورش عمل للناشرين العرب،وذلك للتعرف على قواعد وأساليب النشر الإلكترونى تقنيّا وقانونيّا، لمساعدة الناشرين العرب على فتح منافذ للتوزيع غير تقليدية داخل العالم العربى وخارجه.

كذلك تنمية وزيادة الموارد المالية للاتحاد لتحقيق أهدافه وتحقيق حلم الناشر العربى فى إنشاء قاعدة بيانات عن صناعة النشـر فى العالم العربي، ومعرفة الميول القرائية للمواطن العربي؛ مما يساعد الناشر على وضع سياساته النشـرية، وبما يناسب ميول القارئ العربى.

ومحمد رشاد اشتغل بمهنة النشر منذ عام 1970م فى إحدى دور النشر الكبرى فى لبنان «دار الكتاب اللبنانى» وعاد إلى مصر عام 1975م؛ حيث عمل مديرًا مسئولًا لدار الكتاب المصرى اللبنانى حتى عام 1985م. وفى يوليو 1985م أسس الدار المصرية اللبنانية، التى نشرت حتى الآن ما يقارب من ألفى عنوان.

وفى عام 1988م أسس "رشاد" مكتبة الدار العربية للكتاب، التى نشرت حتى الآن ما يقارب الستمائة عنوان. كما أسس مع آخرين فى العاصمة اللبنانية بيروت دار "أوراق شرقية" عام 1993م، لنشر نوادر الكتب والاضطلاع بنشر الموسوعات. واختير فى عام 1994م عضوًا فى لجنة الكتاب والنشـر بالمجلس الأعلى للثقافة. أسهم فى إحياء اتحاد الناشرين المصريين عام 1989م؛ حيث انتخب لعدة دورات أمينًا عامّا للاتحاد، وفى عام 2004م انتخب نائبًا لرئيس اتحاد الناشرين المصريين، ثم رئيسًا له عام 2010م.

وفى عام 1995م كان من أوائل المؤسسين لاتحاد الناشرين العرب وانتخب لأربع دورات متتالية أمينًا عامّا مساعدًا أول. ثم اختير فى عام 1999م عضوًا فى المجلس السلعى للكتب والمصنفات الفنية بوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واختاره معرض الشارقة للكتاب فى نوفمبر 1997م كأفضل ناشر عربى فى مصر، وتم تكريمه من قِبَل حاكم الشارقة. كما اختير كأحسن ناشر مناصفةً عام 1997م.

ويشارك فى معظم المعارض العربية والدولية منذ اشتغاله بمهنة النشـر. وله دراسات حول قضايا الكتاب فى مصر والبلدان العربية. من خلال مشاركته فى كثير من الندوات والملتقيات حول صناعة النشر فى مصر والوطن العربى.

وحصل على عديد من الجوائز عن الكتب المتميزة التى أصدرتها دور النشر التى يمثلها - منها: جائزة أحسن ناشر لكتب الأطفال من المجلس الأعلى للثقافة لعام 97/1998م. وجائزة أحسن ناشر لكتب المكتبات والمعلومات من الجمعية المصرية للمعلومات والمكتبات لعام 97-1998م. وجائزة أحسن كتاب فى مجال الموسوعات والمعاجم عن «موسوعة العمارة والآثار والفنون الإسلامية» لعام 1999م. وحصل على جائزة أدب الأطفال فى مجال النشر لعام 1999م. وحصل على جائزة أحسن ناشر فى مجال الكتاب العلمى الجامعى لعام 1999م. وجائزة أفضل ناشر فى مجال النشر الثقافى لعام 2000م. وجائزة أفضل ناشر فى مجال النشـر الثقافى لعام 2001م. وجائزة الإبداع الذهبية لعام 2003م من اتحاد الناشرين المصريين. وجائزة أفضل ناشر فى مجال النشر الثقافـى العام لعام 2003م. وجائزة أفضل ناشر فى مجال النشر للأطفال والناشئة لعام 2003م. وجائزة أفضل ناشر فى مجال النشر العلمى والجامعى والمتخصص لعام 2003م. وجائزة أدب الأطفال فى مجال النشر لعام 2003م. وشهادة تقدير كأفضل ناشر فى مجال النشر العلمى والجامعى المتخصص لعام 2004م. وحصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى لأفضل كتاب مؤلف فى العلوم باللغة العربية لعام 2005م.

كما حصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى لأفضل كتاب مؤلف فى العلوم الإنسانية باللغة العربية لعام 2006م. حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب فى فرع أدب الطفل عن سلسلة «رحلة على الورق» لعام 2007م. الفوز بثلاثة كتب من إجمالى ثمانية فى التحكيم الفنى النهائى فى الدورة الثانية لمسابقة الممارسة المحدودة القومية، على مستوى التحكيم الفنى، تم تقرير كتابين منهما، هما: كتاب اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي، وكتاب الدراسات الاجتماعية للصف الأول الإعدادي، (كمنهج رسمى لوزارة التربية والتعليم لجمهورية مصر العربية).. وحصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب (فى النشر والتوزيع) عام 2009م (أول ناشر عربى وأجنبى يحصل عليها).








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة