أكرم القصاص - علا الشافعي

مثقفون: كتاب "حوليات مصر السياسية" يناقش تجديد الأزهر وحرية المرأة

السبت، 30 يناير 2016 12:30 م
مثقفون: كتاب "حوليات مصر السياسية" يناقش تجديد الأزهر وحرية المرأة غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور راضى جودة، إن أحمد شفيق باشا مؤلف كتاب "حوليات مصر السياسية" عاش فى زمن الأسرة العلوية وانتمى إليهم، وتعلم فى الكتاب، ودرس فى مدرسة الحوامدية، وواصل دراسته فى كلية الحقوق خارج مصر، مشيرا إلى أنه "حوليات مصر السياسية" يأتى فى عشرة أجزاء كتبها فى الفترة من 1924 إلى 1930.

بينما أكدت الدكتورة سناء صليحة، فى ندوة لمناقشة "حوليات مصر السياسية" للكاتب أحمد شفيق باشا، والمقامة فى محور كاتب كتاب، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ47، إن من المهم إعادة قراءة كتب تاريخنا، مشيرة إلى أن مصر ذاكرة تاريخية، وأن كتاب أحمد شفيق باشا يعيدنا إلى الماضى من أجل النظر إلى مختلف القضايا الأساسية التى نعانى منها اليوم.

وأشارت سناء صليحة إلى أن الكتاب يتضمن بعضا من القضايا التى تتحدث عن مشكلة النيل والتى نعيشها اليوم، وأيضا القضية المتعلقة بالخلافات مع الحدود ودول حوض النيل، مضيفة إلى أن الكتاب يتطرق إلى بداية الهجوم على المحمل المصرى الذى كان يتجه إلى الأرض المقدسة، وتوقف ذهاب المحمل إلى المملكة السعودية، كما أن الكتاب يلقى الضوء على جرنال الإعلانات "الكشاف" الذى أصدره عبود باشا، ورصد رفع الستار عن تمثال نهضة مصر.

ومن جانبه، قال عبد الرحيم شهاب الدين، إن الكتاب يستوعب نهضة عامة، من خلال انحيازه إلى الجانب الإنسانى، واعتماده على الشهور لتسهيل الكتابة عن الحوليات، مضيفا أن الكتاب يقدم دعما قويا لمختلف الأديان السماوية للمسلمين والمسيحيين واليهود.

وأشار إلى أن الكتاب ترقى وبشدة إلى إصلاح الأزهر وحرية المرأة، وسرد أراء سلبية عميقة عن مشايخ وطلاب الأزهر وعدم مواكبتهم للعصر وعدم تطبيق الأحكام الفقهية على الواقع ومدح للديمقراطية وتأكيد أن الأمة مصدر للسلطات وحرية للأفكار والبحث العلمى، مؤكد أن الكتاب يحمل بناء أيدلوجية مصرية تتخذ موقفا معينا من ماضيها وحاضرها ومستقبلها أيضا.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور أحمد زكريا الشلق، أن هناك 10 مجلدات، عن الحوليات السياسية المصرية للكاتب أحمد شفيق باشا، مشيرا إلى أن الكاتب تقلد العديد من الوظائف المهامة فى الدولة، فى نهاية عهد حلمى باشا، مؤكدا أنه كان يجيد 4 لغات وهى الأجنبية والفرنسية والتركية والألمانية.

وأوضح زكريا أن الكاتب انشغل بالأدب والثقافة والتاريخ، مضيفا أن الكتاب يمثل مادة علمية طازجة حول العديد من القضايا التى شغلت العالم المصرى، ولذلك هذه الإعمال مصدر مهم لكتاب التاريخ.

وأكد زكريا، أن الكاتب عاشق للتاريخ، ولذلك تربى تربية مدنية حديثة بمدراس المدينة وسافر إلى فرنسا وعاش فى أوروبا، حيث كانت علاقته متفتحة وكتب عن كل الأشياء الواعية بعصره.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة