أكرم القصاص - علا الشافعي

دار الإفتاء ترد على لغط قتل المرتد بـ4 كلمات: "لا إكراه فى الدين"

الخميس، 24 نوفمبر 2016 05:00 ص
دار الإفتاء ترد على لغط قتل المرتد بـ4 كلمات: "لا إكراه فى الدين" دار الإفتاء تستند فى فتواها على زاويتين -صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار توضيحها لكل ما يثار حول الإسلام من شبهات، ردت دار الإفتاء على شبهة القول بقتل المرتد، حيث جاء نص الشبهة: حرية الاعتقاد مناط احترام الدين الإسلامى وهى حق مكفول للجميع ومتفق عليه، فكيف نفهم ذلك فى ضوء شبهة قتل المرتد؟

 

وجاء الرد على الشبهة كما يلى: تمثل قضية "قتل المرتد" فى الفكر الغربى إشكالية كبيرة، فيظنون أن الإسلام يكره الناس حتى يتبعوه، ويغفلون عن دستور المسلمين فى قضية حرية الاعتقاد التى يمثلها قوله تعالى: ﴿لا إكراه فى الدين﴾.

 

ويمكن النظر إلى قضية "قتل المرتد" من زاويتين: الزاوية الأولى: هى النص الشرعى النظرى الذى يبيح دم المسلم إذا ترك دينه وفارق الجماعة، والثانية: هى التطبيق التشريعى ومنهج التعامل فى قضية المرتد فى عهد النبى صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك خلفائه رضوان الله عليهم.

 

فأما فى عهد النبى صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يقتل عبد الله بن أبى، وقد قال: "لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل"، ولم يقتل ذا الخويصرة التميمى وقد قال له: "اعدل"، ولم يقتل من قال له: "يزعمون أنك تنهى عن الغى وتستخلى به"، ولم يقتل القائل له: "إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله"، ولم يقتل من قال له -لما حكم للزبير بتقديمه فى السقى: "أن كان ابن عمتك"، وغير هؤلاء ممن كان يبلغه عنهم أذى له وتنقص، وهى ألفاظ يرتد بها قائلها قطعا؛ لأنها اتهام للنبى صلى الله عليه وآله وسلم بما فى ذلك من تكذيب له بأمانته وعدله.

 

وقد كان فى ترك قتل من ذكرت وغيرهم مصالح عظيمة فى حياته، وما زالت بعد موته من تأليف الناس وعدم تنفيرهم عنه؛ فإنه لو بلغهم أنه يقتل أصحابه لنفروا، وقد أشار إلى هذا بعينه، وقال لعمر رضى الله عنه لما أشار عليه بقتل عبد الله بن أبى: «لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه»، ولم يستخدم ما أباحه الله له فى الانتقام من المنافقين ومعاقبتهم كما ورد فى سورة الأحزاب قال تعالى: ﴿لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا﴾.

 

وكذلك ما رواه جابر بن عبد الله رضى الله عنهما: أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام، فأصاب الأعرابى وعك بالمدينة، فأتى الأعرابى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، أقلنى بيعتى، فأبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم جاءه فقال: أقلنى بيعتى، فأبى، ثم جاءه فقال: أقلنى بيعتى، فأبى، فخرج الأعرابى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما المدينة كالكير، تنفى خبثها، وينصع طيبها»، فهو لم يقتله، فلماذا لم يقتل كل أولئك الذين يصدق عليهم قول ربنا: ﴿ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم﴾؟.

 

وأما فى عهد الخلفاء، وبالتحديد فى زمن الفاروق عمر رضى الله عنه، فقد روى أن أنسا رضى الله عنه عاد من "تستر"، فقدم على عمر رضى الله عنه فسأله: "ما فعل الرهط الستة من بكر بن وائل الذين ارتدوا عن الإسلام فلحقوا بالمشركين؟ قال: فأخذت به فى حديث آخر ليشغله عنهم، قال: ما فعل الرهط الستة الذين ارتدوا عن الإسلام فلحقوا بالمشركين من بكر بن وائل؟ قال: يا أمير المؤمنين قتلوا فى المعركة، قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، قلت: يا أمير المؤمنين وهل كان سبيلهم إلا القتل؟ قال: نعم، كنت أعرض عليهم أن يدخلوا فى الإسلام، فإن أبوا استودعتهم السجن" فلم ير عمر رضى الله عنه قتلهم بدءا؛ رغم أنهم ارتدوا وقاتلوا المسلمين؛ لكنه رأى استتابتهم، وإلا سجنهم.

 

كل تلك الوقائع التى كانت فى عهد التشريع جعلت فقهاء المسلمين يفهمون أن مسألة "قتل المرتد" ليست مسألة مرتبطة بحرية العقيدة والفكر، ولا مرتبطة بالاضطهاد، وأن النصوص التى شددت فى ذلك، لم تعن الخروج من الإسلام بقدر ما عنت الخروج على الإسلام الذى يعد جرما ضد النظام العام فى الدولة، كما أنه خروج على أحكام الدين الذى تعتنقه الأمة، ويعتبر حينذاك مرادفا لجريمة الخيانة العظمى التى تحرمها كل الشرائع والدساتير والقوانين.

 

ويرى الشيخ شلتوت شيخ الجامع الأزهر الأسبق رحمه الله أن قتل المرتد ليس حدا فيقول: [وقد يتغير وجه النظر فى المسألة؛ إذ لوحظ أن كثيرا من العلماء يرى أن الحدود لا تثبت بحديث الآحاد، وأن الكفر بنفسه ليس مبيحا للدم، وإنما المبيح هو محاربة المسلمين والعدوان عليهم ومحاولة فتنتهم عن دينهم، وأن ظواهر القرآن الكريم فى كثير من الآيات تأبى الإكراه فى الدين] اهـ..

 

فقتل المرتد لم يكن لمجرد الارتداد، وإنما للإتيان بأمر زائد مما يفرق جماعة المسلمين، حيث يستخدمون الردة ليردوا المسلمين عن دينهم، فهى حرب فى الدين كما قال تعالى: ﴿وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون﴾.

 

ويؤيد ذلك أيضا ما ذكره الشيخ ابن تيمية: [أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قد قبل توبة جماعة من المرتدين، وأمر بقتل جماعة آخرين، ضموا إلى الردة أمورا أخرى تتضمن الأذى والضرر للإسلام والمسلمين، مثل أمره بقتل مقيس بن حبابة يوم الفتح، لما ضم إلى ردته قتل المسلم وأخذ المال، ولم يتب قبل القدرة عليه. وأمر بقتل القرنيين لما ضموا إلى ردتهم مثل ذلك، وكذلك أمر بقتل ابن خطل لما ضم إلى ردته السب وقتل المسلم، وأمر بقتل ابن أبى السرح لما ضم إلى ردته الطعن والافتراء] اهـ. بتصرف.

 

ومما سبق يتبين: أن "قضية قتل المرتد" غير مطبقة فى الواقع العملى المعيش، ووجودها فى المصادر التشريعية لم يكن عقوبة ضد حرية الفكر والعقيدة، وإنما تخضع للقانون الإدارى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

المرتد

جاز قتله بشروط

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري وغيره. ولهذه الأدلة وغيرها أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على عقوبة المرتد وجمهورهم - بما فيهم المذاهب الأربعة وغيرها - أنها القتل لصريح الأحاديث النبوية. ولكن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وفي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم في أي عصر كان أو أي مصر بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

مصر

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

السلفيوم يحتجون بالناسخ و المنسوخ

حجة السلفية فى هذا الاطار هو الناسخ و المنسوخ و الذي يقومون من خلاله بتبديل كلام الله بدعوى أن الحديث يقضي على القرآن ، و كأن كلام الله يخضع للتعديل بكلام البشر مع أن الله أكد فى القرآن على أنه لا مبدل لكلماته . و على الرغم من أن نسخ القرآن يعنى تثبيته و ليس مسحه ، و الدليل ان الله ذكر فعل النسخ فى الآية "إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون" و تعنى إنا كنا نثبت ماكنتم تعملون ، فإذا كان النسخ يعنى التبديل ، فالآيه تنحرف إلى: إنا كنا نبدل ما كنتم تعملون و هو ما يتنافي مع السياق المنطقي للآيات ، و بهذا يتبين أن النسخ معناه الإثبات، و هذا يؤكد أن الآية "ما ننسخ من آية أو ننسها" تعنى ما نثبت من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها و تنسف نظرية نسخ القرآن من الأساس ، لأن لا مبدل لكلمات الله إلا الله وحده لا شريك له

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح الشلبي

رأي اليخ الشعراوي

يرى الشيخ الشعراوي يرحمه الله أنه ( لا إكراه في الدين) عند الدخول في الإسلام. لكن المرء طالما دخل في الإسلام وجب عليه الانصياع و الطاعة لأوامر الله و اجتناب نواهيه ... ومنها اجتناب العودة للملة السابقة... وكذلك من ولد مسلما فلا يحق له تغيير دينه وأين أنتم من الحديث الذي رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه... عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من بدل دينه فاقتلوه"ز والله أعلى و أعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

زياد حسان زايد محمد

افادكم الله يا دار الافتاء

كل دول اربع كلمات ؟؟؟ ثم ما معنى ان تقول دار الافتاء لا اكراه فى الدين ثم تقول ان النص الشرعى يبيح دم (يامر بقتل) المرتد ؟؟؟؟؟ يعنى "لا اكره فين الدين "و فى نفس الوقت "من بدل دينه فإقتلوه" ؟؟ يعنى الاثنين يعنى الاسلام لا يأمر بقتل المرتد لكن النص الشرعى يامر بقتل المرتد ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

تعليق رقم 3

الاخ الفاضل صاحب تعليق 3 / انا بس ليل تعليق علي كلام حضرتك و هو ان كل كلام النبي عليه الصلاة و السلام ما ينطق به عن الهوي ( و ما ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي )

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

واضح من معاملة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح انهم لم يقتلوا مرتدا الا اذا حاربهم

حرية العقيدة يكفلها الاسلام والحساب يوم القيامة من الله عز وجل اما من يرتد عن دينه ويحارب المسلمين ويعتدى عليهم فبالطبع يستحق القتل قال تعالى : أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(54) ?

عدد الردود 0

بواسطة:

fatmahussin

اية حاسمة

يقول الحق سبحانه"ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا" صدق الله العظيم ولكن شيوخنا الاجلاء يكابرون ويرفضون التخلى عن غير الصحيح فى البخارى ويبحثون عن تبريرات غريبة ما انزل الله بها من سلطان مع ان الرجوع الى الحق فضيلة

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

كل قضايان تقريبا مغلوطة وحل كثر منها تماما تلقاء لو صححنا رؤينا او منظورنا ..

فنحن مختلف فى أمر قتل المرتد فمن هو المرتد بداءة وكيف عُرف أنه مرتد ؟ لو طبقنا معاير الدين تطبيقا حرفيا فكلنا مرتدين : تارك الصلاة . ممتنع الزكاة . هاجر القرآن : ( وقال الرسول ياربى ان قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا . وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين ) والاجرام على ما ورد فى عديد من آيات أشد وأدهى صور الكفر : ( وما أضلنا الا المجرمين ) ( بل كنتم مجرمين ) .. ثم نقرأ فى عمو الوصف : ( وكان الانسان كفورا ) ( وكان الانسان قتورا ) ( وكان الانسان ظلوما ) ( زكان الانسان ظلوما جهولا ) ثم نجد علماؤنا لتمرير هذه المعان الواعدة الصادقة يقسمون الكفر الى كفر العقيدة وكفر النعمة وهو غير صحيح الا فيما ابتدعوا من صيغ مبتذلة فى ذلك فالعقيدة فى أصل جوهرها ايمانٌ بالله . ولا أقول وحده لما يعد تزيد ساهم فى خلق كثير من الاشكاليات فالله لا يكون الا [ وحده ] ولا حاجة لاضافة شئ لأمر لا يحتمله . وهذه العقيدة مبدأها فطرى فى الوعى الخاطر العميق يرد عليها الايمان والكفر ( فمن كفر فعليه كفره ومن آمن وعمل صالحا فلأنفسهم يمهدون ) فقوله تعالى ( فمن كفر .. ) ( ومن آمن .. ) تتأكد ان أمر الايمان والكفر قد لحقت بحال العبد المؤمن بوجود الله ولا يمكن ان يكون الكفر لأمر فطرى متحقق حتى فى فرعون وفى ابليس الذى اقسم بجلال الله وبعزته ( وقال الشيطان لما قضى الأمر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى .. ) اذا فكيف صار ابليس كافرا : ( الا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) فالدين كما قال نبين حسن الخلق . والكفر فى أى صوره سؤ خلق وكثير من الآيات قابلت الكفر بإحدى الرذائل الخلقية حين قابلا الايمان بإحدى الفضائل الأخلاقية ( وليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) فالمحك هنا الصدق والكذب ( وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ) فالكفر جرى هنا نفاقا كما قابل الايمان بالفسق والفسق يعنى وجود الايمان ثم نزع منه العبد نفسه ولما كان الايمان كعقيدة أمره فطرى والفطرة ثبات فلايمكن ان يجرى الفسق الا خروجا على العمل براتب الايمان والدين كما قيل هو صداق الايمان والكفر لا يجرى الا اخلالا بهذا الصداق . والدين كله فى التقوى . فى الاحسان . فى الاخلاص .. وكلها أمور مركونة على ضمير العبد وأمره خفى علينا وهذا محيث قوله تعالى ( وربك أعلم بالمتقين .. أخلص من ذلك ايجازا للصلاة ان الايمان والكفر يصعب ان يحكم به أحد والحكم انما يتناول الصور الفاقعة المتعنتة المعادية ( فمن كفر فعليه كفره ) فأمره موكول الى الله لكن حينا يجاهر بأعمال الكفر فهو يعادى المجتمع ويضره زيفتن أفراده ومن هنا يكون للمجتمع - ممثلا فى نظامه الحاكم - أن يدافع عن نفسه ضد أى ما يتهدد أمنه واستقراره دفاعا شرعيا اجتماعيا معترف به من المجتمع الدولى .. أما الناسخ والمنسوخ فقد أسأنا فهمه اساءة بالغة يمكن أن تدخل صاحبه فى دائرة الشرك فالقرآن ليس به ناسخا ولا منسوخا والنسخ جرى فحسب فى الكتاب والقرآن اشار الى كل المتب السماوية بلفظ ( الكتاب ) ونظرا لان ( لكل أجل كتاب ) فأجل كل كتاب ينتهى بمجى الكتاب الذى تلاه لذا فإن المنسوخ منسوخ من الكتب السابقة فى القرآن والمنسى محذوف من الكتب السماوية فى القرآن .. وأعتذر عن السرعة وطول التعليق راجيا الناشر نشره للأهمية فيما أرى وشكرا على أى الأحوال ..

عدد الردود 0

بواسطة:

midooo

الى رقم 6

مااحنا عارفين ان الرسول ( ص ) لاينطق عن الهوي ..بس انت ايه اللى ضمنك انه كلام الرسول ؟؟ ..مايمكن حديث ضعيف او مدسوس ...يعنى مش عاجبك كل حكى والوقائع اللي سردها الازهر وبرضه بتحاول تشوه دينا بحديث يدعو للقتل وسفك الدم ..افهموا ياعالم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة