أكرم القصاص - علا الشافعي

الأمم المتحدة تطالب بخفض 25% من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون

الخميس، 03 نوفمبر 2016 02:35 م
الأمم المتحدة تطالب بخفض 25% من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون ثانى اكسيد الكربون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 طالب برنامج الأمم المتحدة للبيئة العالم بأن يقوم وبشكل عاجل بالعمل من أجل خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وبنسبة تصل إلى 25% أكثر مما كان فى التنبؤات لهذا الخفض والمفترض التوصل لها بحلول عام 2030 حتى يمكن تلافى الأخطار الهائلة الناجمة عن التغير المناخى. 

وقال البرنامج، فى تقرير اليوم الخميس أعلن عنه فى جنيف، أنه ومع تعهدات باريس بخصوص المناخ إلا أن الدراسات تشير إلى أن العالم فى القرن الحالى لا يزال يتجه نحو ارتفاع درجة الحرارة بمعدل من 2.9 درجة إلى 3.4 درجة.
وأضاف التقرير أنه دون معالجة عاجلة وخفض لتلك الانبعاثات فإن هذه الانبعاثات ستكون أعلى بما يصل إلى مابين 12 إلى 14 جيجا طن فوق المستويات المطلوبة لعام 2030 للحد من ظاهرة الاحترار العالمى والوصول بها إلى 20 درجة مئوية.
وأشار التقرير، الصادر قبل يوم واحد من دخول اتفاق باريس للمناخ حيز التنفيذ، إلى أنه من المتوقع أن تصل انبعاثات مكافئ ثانى أكسيد الكربون إلى مابين 54 إلى 56 جيجا طن فى عام 2030 وهو الأعلى بكثير من مستوى 42 جيجا طن اللازمة لتكون هناك فرصة للحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى فى القرن الحالى. . وحيث يشار فى هذا الصدد وبحسب التقرير إلى أن جيجا طن واحد من الانبعاثات لثانى أكسيد الكربون يكافئ الانبعاثات الناتجة عن كافة وسائل النقل فى كل الاتحاد الأوروبى لمدة عام كامل بما فى ذلك الطيران.

ويلفت التقرير إلى أن العلماء يتفقون على أن الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى إلى أقل من 20 درجة مئوية هذا القرن (مقارنة بمستويات ماقبل الثورة الصناعية) يقلل من احتمال المزيد من العواصف المدمرة وفترات الجفاف الطويلة وارتفاع مستوى البحر وغيرها من التاثيرات المناخية القاسية.

كما أشار العلماء إلى أن الوصول إلى الهدف المقرر سابقا بخفض لدرجة الحرارة بمعدل يصل فقط إلى 1.5 درجة مئوية وهو الحد الأدنى سوف يقلل فقط من من الاحترار دون القضاء أو تحييد الأثار الناجمة
يشير التقرير إلى الانبعاثات المتنبأ بها لعام 2030 وحتى لو تم تنفيذ تعهدات باريس كاملة فإن هذا ربما سيكون كاف لوضع العالم على الطريق الصحيح.

وذكر التقرير أن اتفاق باريس المناخى سوف يعمل على إبطاء التغير المناخى كما أنه ومع التعديلات الأخيرة المعروفة بتعديلات كيجالى لخفض المركبات الكلوروفلوية فإن العالم يسير فى الاتجاه الصحيح، ولكن هذا لا يعنى وفقا للتقريرأنه كاف إذا أراد العالم أن تتاح له الفرصة لتجنب التغير المناخى الخطير، وأنه إذا لم يبدأ فى اتخاذ إجراء إضافى بدء من اجتماع مراكش فإن العالم فى المستقبل سيواجه مأساة إنسانية يصعب تجنبها مع أعداد متزايدة من اللاجئين بسبب المناخ والذين سيعانون من الجوع والفقر والمرض والصراعات.

ويلمح التقرير الأممى إلى أن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة يؤكده حقيقة أن عام 2015 الماضى كان العام الأكثر سخونة منذ بدء حفظ السجلات الحديثة لدرجات الحرارة كما استمر هذا الاتجاه فى الشهور الستة الأولى من العام الجارى 2016، والتى كانت الأكثر سخونة المسجلة على الإطلاق ويشير التقرير إلى أنه مع ذلك فإن الانبعاثات لغازات الدفيئة مازالت فى ازدياد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة