بحث رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، مساء أمس الثلاثاء، فى أربيل مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ميروسلاف ينتشا ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش، أوضاع النازحين العراقيين واللاجئين السوريين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابى إلى كردستان وسبل تقديم الدعم لهم، إضافة إلى الانتصارات التى تحققها القوات المسلحة العراقية و"البيشمركة" الكردية والعلاقات بين حكومتى أربيل وبغداد.
وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أنه سيتم تقديم دعم أكبر لإقليم كردستان ليتمكن من توفير المساعدات الضرورية للنازحين، واستعداده لدعم أى حوار وتفاوض بين حكومتى الإقليم فى أربيل والاتحادية فى بغداد لحل المشكلات العالقة.
وشكر ينتشا فى زيارته الأولى لإقليم كردستان العراق حكومة أربيل على حمايتها كافة المكونات الدينية والقومية من تهديدات الإرهاب واحتضانها عددا كبيرا من النازحين واللاجئين وتأمين الخدمات لهم، منوها بالتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقى فى الحرب ضد "داعش".
من جانبه، أشار بارزانى إلى استمرار تقديم الدعم للنازحين والمنكوبين، واستدرك قائلا" لكن الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العراق قلصت من قدرات الإقليم فى تقديم دعم أكبر لهم، ولابد من تقديم المجتمع الدولى لدعم أكبر لكردستان، سواء عبر الأمم المتحدة أو بشكل مباشر.
وأضاف: أن الأشهر الماضية شهدت تنسيقاً جيداً بين الجانبين العراقى والكردى فى المجال العسكري، الأمر الذى أدى إلى تحقيق أنتصارات كبيرة على الإرهابيين، وأن المجالات الأخرى لم يصل التنسيق بها إلى هذا المستوى، وأكد استعداد كردستان لحل المشكلات العالقة مع بغداد عبر الحوار والتفاهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة