وكان راؤول كاسترو الذى يبلغ 84 عاما استلم رئاسة دولة كوبا فى عام 2008 بعد أن أمضى عامين كرئيس لمجلس الدولة بعد استقالة شقيقه الأكبر فيدل كاسترو بعد 49 عاما من الحكم، وفى عام 2013 بعد إعادة انتخابه رئيسا لكوبا، قال راؤول كاسترو إنه لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية فى عام 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أوروجواى السابق خوسيه موخيكا لم يكن يصدق هذه التصريحات قبل أن يقابل كاسترو، الذى أكد له هذه المعلومات، وقال موخيكا "فيدل ترك الحكومة، والآن يقرر راؤول الاستقالة، ولا أحد يعلم كوبا ستكون فى أيدى من بعد ذلك".
وقال موخيكا أن راؤول كاسترو الوحيد الذى استطاع تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفى عهده حسن من الكثير فى الجزيرة، وولد تغييرات وأعمال تجارية، والانفتاح على العالم، وهذا ما يجعل مستقبل كوبا أفضل بكثير مما سبق".
وأوضحت الصحيفة أن نائب الرئيس الحالى ميجيل دياز كامنيل، وأحد ابناء كاسترو الذى يدعى اليخاندور من بين الأسماء التى يوجد حولها التكهنات فى تولى منصب رئيس كوبا بعد استقالة راؤول كاسترو، على الرغم من أنه وفقا لبعض المحللين فإنه لابد من أن كوبا تحكم من قبل القيادة العليا للجيش.
فيدل. .أسطورة الشعب الكوبى
ووصف موخيكا راؤول كاسترو بأنه أسطورة الشعب الكوبى، وقال إنه أفضل مما رأيت، فإنه ذكى للغاية، وإنه من دواعى سرورى أننى تحدثت إلى الأخوين كاسترو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة