أكرم القصاص - علا الشافعي

طبيب بالجمعية الأمريكية: فيروس زيكا متهم بالتسبب فى الإصابة بالشلل

السبت، 13 فبراير 2016 03:01 م
طبيب بالجمعية الأمريكية: فيروس زيكا متهم بالتسبب فى الإصابة بالشلل فيروس زيكا
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور محمود الشربينى أستاذ العناية المركزة وعضو الجمعية الأمريكية لمراحل الطب الحرجة بأن السلطات الطبية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية مهتمة فى الوقت الحالى بمحاولة الكشف عن العلاقة بين الإصابة فيروس "زيكا" وحدوث نوع من الشلل لعضلات المصاب يتسبب فى عدم قدرته على الحركة، وضعف فى عضلات التنفس يتطلب إدخال المريض إلى العناية المركزة وعلاجه بأجهزة التنفس الاصطناعية للحفاظ على حياته.

وقال الشربينى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - إن هذا النوع من الشلل والمتمثل فى ضعف العضلات تدريجيا والذى يبدأ من الساقين صاعدا لأعلى ليصيب عضلات الجسم والتنفس والذراعين يعرف باسم "جاليان برى سيندروم"، مشيرا إلى أن بعض الحالات التى تعانى من فيروس زيكا سجلت هذا النوع من الشلل فى كولومبيا وأزيح الستار عنها أمس.

وأشار إلى أن أعراض الإصابة بفيروس زيكا المسجلة حتى الآن هى: ارتفاع فى درجة حرارة الجسم وآلام العضلات والغثيان وتنميل الأعصاب الطرفية والقى والإسهال، كان يعتقد استمرارها لمدة أسبوع ثم تختفى مسببة فقط تشوهات فى مخ أجنة السيدات الحوامل، إلا أن ظهور هذا الخطر الجديد والمتمثل فى حدوث الشلل لا يفرق بين الذكور والإناث أضاف لغزا جديدا لهذا الفيروس.

وأوضح الشربينى أن منظمة الصحة العالمية تعمل حاليا على رسم خريطة أنشطة البحث والتطوير على فيروس زيكا بهدف إعطاء الأولوية للمنتجات الطبية والنهوج التى ينبغى التعجيل بإدخالها مرحلة التطوير، لافتا إلى أنه سيتم استعراضها من جانب لجان الخبراء الاستشاريين فى أسرع وقت ممكن، ويوجد ما لا يقل عن 12 مجموعة تعمل على لقاحات مضادة لفيروس زيكا، وجميعها لا تزال فى مراحل التطوير المبكرة، وقد تمر بضع سنوات قبل ان تتاح المنتجات المرخصة.

وذكر أن وسائل التشخيص تحتل أولوية قصوى للتحقق من وجود فيروس زيكا وليس الأمراض المشابهة له فى الأعراض والتى تتسبب فى الإصابة بها الفيروسات التى ينقلها البعوض، منوها بأن الاختبارات المتاحة حاليا قليلة جدا، وصدرت دعوة موجهة إلى الشركات المهتمة وسائر المجموعات الأخرى أواخر الأسبوع الماضى لكى تقدم المنتجات الممكنة لإخضاعها لإجراء المنظمة الخاص "بالتقييم وإعداد القوائم فى حالات الطوارئ.

وأوضح أستاذ العناية المركزة أنه بمجرد أن يتم قبول المنتج، ويضمن مستويات مقبولة من الجودة والأداء، فإن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وحكومات الدول يمكن أن تشتريه وهى مطمئنة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة