أكرم القصاص - علا الشافعي

أخبار فلسطين اليوم.. ارتفاع وتيرة بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة والقدس

الأحد، 14 فبراير 2016 06:50 م
أخبار فلسطين اليوم.. ارتفاع وتيرة بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة والقدس مستوطنات إسرائيلية
إعداد - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت أخبار فلسطين اليوم على العديد من التقاري، ومن ضمن أخبار فلسطين اليوم، كشف تقرير إسرائيلى عن ارتفاع مضطرد فى نسبة البناء بالمستوطنات غير الشرعية فى الضفة الغربية بفلسطين خلال العام الماضى 2015. مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مسئول عن بناء أكبر نسبة من الوحدات السكنية فى المستوطنات منذ وصوله إلى الحكم فى 2009.

وذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية فى تقرير نشرته الأحد، أنها قامت خلال العام 2015 بتوثيق الشروع خلال العام الماضى ببناء 1800 وحدة سكنية جديدة فى المستوطنات وتم إعداد أراض لبناء 734 وحدة سكنية أخرى.

وأوضح التقرير الذى نشرته وسائل إعلام فلسطينية محلية أن أكثر من 40% من الوحدات السكنية التى شرع العمل فيها فى 2015 تقوم إلى الشرق من الجدار الفاصل، و69% فى المستوطنات المعزولة التى يفترض إخلاؤها فى حال التوصل إلى اتفاق سلام، وتم فى العام الماضى تمهيد قسائم لبناء 734 وحدة اسكان أخرى، يتوقع أن يبدأ البناء عليها قريبا.

ومن ضمن اخبار فلسطين اليوم ،نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" مسيرة جماهيرية أمام مقر الأمم المتحدة فى غزة دعما للأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى وعلى رأسهم الصحفى الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الثانى والثمانين على التوالى احتجاجا على اعتقاله الإدارى بلا تهمة أو محاكمة.

وشارك فى المسيرة المئات من كوادر "الجبهة الديمقراطية" (يسار فلسطينى) وقياداتها وجمع غفير من الشباب وقادة فصائل العمل الوطنى والإسلامى، ورفعوا خلالها شعارات ولافتات تطالب العالم أجمع بالتدخل لإنقاذ الأسير الصحفى محمد القيق قبل فوات الأوان حيث يصارع الموت فى مستشفى العفولة (شمال إسرائيل).

وأكد مصطفى مسلمانى عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية فى كلمته أمام الجماهير المحتشدة أمام مقر الأمم المتحدة على أهمية جعل قضية الأسرى حاضرة فى أذهان وعقول الجماهير الفلسطينية على اعتبار أنهم يخوضون النضال المتواصل من أجل كرامتهم وعدالة قضيتهم الوطنية.

وأضاف أن الجبهة الديمقراطية وباقى التنظيمات المشاركة آثرت أن تكون هذه الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة على اعتبار أنها من المفترض أن تكون الحارس الأمين لتطبيق الاتفاقيات الدولية الراعية لحقوق الإنسان بشكل عام وكرامة المواطن الفلسطينى بشكل خاص والدفاع عن أى مظلوم فى يعيش على الأرض، معربا فى الوقت نفسه عن أسفه الشديد لعدم توفر صوت دولى أو حتى تصريحا يندد بالسياسية العنصرية الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة