أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الإعلام السودانى : 2 مليون شخص يسجلون أسمائهم فى استفتاء دارفور

الثلاثاء، 16 فبراير 2016 07:03 م
وزير الإعلام السودانى : 2 مليون شخص يسجلون أسمائهم فى استفتاء دارفور الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار السودان


أعلن عبد الكريم موسى، وزير الإعلام فى السلطة الإقليمية لولايات دارفور الخمس-غرب السودان- عن تسجيل نحو 2 مليون شخص فى الأسبوع الأول لعملية الاستفتاء الإدارى فى ولايات الإقليم، مؤكدا أن الذين استوفوا شروط التسجيل بلغ عددهم 3 ملايين شخص.

وقال موسى-لفضائية "الشروق" السودانية اليوم الثلاثاء- إن الاستفتاء من الاستحقاقات التى أتت بها وثيقة سلام دارفور، وأوردتها من قبل اتفاقية "أبوجا" للسلام فى دارفور، مبينا أن عملية التسجيل خلال الأسبوع الأول تمضى بصورة طيبة.

وأشار إلى أنه وفقا لتوجيه الرئيس السودانى عمر البشير، بإجراء الاستفتاء فى أبريل القادم، وإنشاء مفوضية مستقلة، وضعت كل الترتيبات فى القالب الفنى واتخذت كل التدابير والشروط والإجراءات الخاصة بالناخبين والمستفتين.

وأوضح موسى، أنه تم تحديد مراكز الاقتراع، وتاريخ التسجيل بالمراكز والتى بلغت أكثر من 1600 مركز فى الولايات الخمس، لافتا إلى احتشاد عدد كبير من سكان هذه الولايات.

وكشف عن تكوين لجنة عليا مهمتها التأكد من إكمال التدابير التى اتخذت لإنجاح قيام الاستفتاء، باعتباره استحقاقا والتزاما من الدولة بالعهود والمواثيق التى وقّعتها فى وثيقة سلام الدوحة لدارفور.
وقال إن الذين يسكنون معسكرات النازحين هم شركاء فى الحراك الإدارى الكبير، وهناك تدافع كبير من قبلهم فى عملية التسجيل، وأشار إلى أن اللجنة العليا والمفوضية بذلتا مجهودا كبيرا لرفع استنارة الناس بأن الاستفتاء استحقاق فى المقام الأول، ويجب أن يمارس على أرض الواقع.

وأوضح أن مواطنى دارفور تحولوا من إسقاطات الحرب إلى استخدام آليات الديمقراطية وآليات الشورى، معتبرا أن الاستفتاء يمثل إحدى الآليات الجديدة التى تستخدمها الدول فى ممارسة الديمقراطية بأدواتها المختلفة.

تجدر الإشارة، إلى أن اتفاقية السلام لدارفور تنص على إجراء استفتاء إدارى بدارفور، يتضمن خيارى الإبقاء على الوضع الراهن بنظام الولايات، أو إنشاء إقليم واحد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة