أكرم القصاص - علا الشافعي

عضو منظمة التحرير الفلسطينية : لا توجد مبادرة مغربية لاستئناف المفاوضات

الأربعاء، 17 فبراير 2016 09:05 ص
عضو منظمة التحرير الفلسطينية : لا توجد مبادرة مغربية لاستئناف المفاوضات عضو منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى
رام الله /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار فلسطين


نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى وجود أية مبادرة مغربية رسمية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن كل التصريحات فى هذا الشأن غير صحيحة وغير دقيقة.
وأوضح اليوم الأربعاء - أن ما يتم تناوله فى وسائل الإعلام الدولية بشأن وجود مبادرة رسمية برعاية العاهل المغربى محمد السادس للتحضير لعودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين غير صحيح وغير دقيق، موضحا أن كل ما يوجد هو دعوة من اتحاد اليهود الشرقيين المغاربة الموجود فى إسرائيل لعقد لقاءات مع شخصيات فلسطينية وأخرى إسرائيلية بالقدس غدا الخميس لبناء جسور سلام.
وأكد أن هذا اللقاء هو لقاء شعبى من الدرجة الأولى ولا يمثل أى كيان رسمى مغربى ولا يوجد أيضا تنسيق رسمى بشأنه مع القيادات الفلسطينية، مشيرا إلى أن اللقاء يأتى مع لجنة التواصل فى منظمة التحرير الفلسطينية ولن يكون بشكل رسمى أو حكومى أو ممثل عن القيادات الفلسطينية.
وأضاف مجدلانى أن "لقاء يمثل الشخصيات الفلسطينية التى ستحضر فيه ولا يعد لقاء رسميا لاستئناف المفاوضات أو حتى التحضير لذلك"، مؤكدا موقف القيادة الفلسطينية الرافض لاستئناف المفاوضات من أجل المفاوضات.
ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية مع أى تحرك يسعى للسلام ويساهم فى تحقيقه على الأرض، مؤكدا أن موقف القيادة والشعب الفلسطينى ثابت هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس مع الالتزامات الشرعية الدولية.
وكشف مجدلانى أن مصر وبحكم موقعها العربى والإقليمى والدولى وعضويتها فى مجلس الأمن والمحافل الدولية الأخرى تعد هى نافذة القضية الفلسطينية للعالم، مؤكدا أن التنسيق مستمر وكامل يتم بين القيادة المصرية والقيادة الفلسطينية فى هذا النحو.
وأكد أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا أمام البرلمان المصرى بشأن القضية الفلسطينية يعكس الدور الرائد والفعال لمصر تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر كانت ولاتزال وستستمر تلعب الدور العربى الحقيقى إزاء قضية العرب وهى القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن وجود مصر فى مجلس الأمن وكذلك رئاستها للجنة الإرهاب فى الأمم المتحدة يعطى قوة للقضية الفلسطينية ويجعلها تعود مرة أخرى إلى أولويات اهتمامات قضايا السلم الدولي، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر قيادة وحكومة وشعبا عبر التاريخ.
وحول زيارة الرئيس محمود عباس حاليا لليابان ومدى أهميتها، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن زيارة الرئيس عباس لليابان واجتماعاته مع القيادات اليابانية تأتى فى إطار الجهد الدولى الذى تمارسه القيادة الفلسطينية من أجل حشد العالم لتبنى الأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولى للسلام ينهى الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن اليابان دولة مهمة ولها ثقلها فى المجتمع الدولى ولديها رؤية واضحة إزاء الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تطرق كل الأبواب من أجل أن يعم السلام فى المنطقة وينتهى أطول احتلال على الأرض هو الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين.
وبشأن تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالأمس خلال مؤتمرها الصحفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حول حل الدولتين، استهجن مجدلانى موقف ميركل الرافض لحل الدولتين، مؤكدا أن هناك حالة استغراب من هذا الموقف رغم العلاقات الجيدة مع ألمانيا وشعبها.
وأوضح أن موقف ميركل يتماشى مع الموقف الأمريكى المتخاذل إزاء القضية الفلسطينية وعملية السلام، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية وحلفائها لم يقدموا شيئا جديدا لعملية السلام بل ساعدوا على عرقلتها وقدموا الكل العون للاحتلال ليكتسب الوقت ويزيد من انتهاكاته بحق الشعب الفلسطينى ومقدساته غير مهتم بالسلام والقرارات الدولية الشرعية.
وكشف مجدلانى عن لقاء يوم 21 مارس المقبل بين الرئيس عباس ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى العاصمة الأردنية عمان للبحث فى أفكار تطرحها الإدارة الأمريكية لتحريك عملية السلام، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطينى لا يعول على هذه الأفكار لأنه بات يقينا لدينا أن تلك الأفكار لا تتناسب مع مطالبنا بشأن إنهاء الاحتلال.
وحول إمكانية القول بأن هناك تحركا دوليا مؤخرا بشأن الاهتمام بالقضية الفلسطينية من خلال الزيارات المتكررة من الوفود الدولية لفلسطين، رأى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه بالفعل يوجد اهتمام وتحرك دولى بشأن الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط وكذلك القضية الفلسطينية وعملية السلام، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الإدارة الأمريكية ومن يتبعها ليس لديهم أفكار جديدة تعمل على إنهاء الاحتلال وإيجاد حلول للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل من خلال مسارات دبلوماسية وقانونية من أجل تحريك الماء الراكدة بشأن القضية الفلسطينية، موضحا أن المسار الدبلوماسى يتم عبر اللقاءات الدبلوماسية سواء من خلال منظمة التحرير وقياداتها أو من خلال وزارة الخارجية وقنواتها.
وأضاف أن المسارات القانونية تتم عبر تقديم الملفات التى تؤكد وتظهر الانتهاكات اليومية من قبل السلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى ومقدساته للمحافل الدولية ومن بينها مجلس الأمن أو المحكمة الجنائية الدولية وغيرها.
وحول العلاقات مع الاحتلال وقرارات المجلس المركز، كشف مجدلانى عن عقد لقاء الأسبوع الماضى بين قيادات فلسطينية ومسئولين إسرائيليين تم خلاله إبلاغ الطرف الإسرائيلى بقرارات المجلس والنية لتعطيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين كرد فعل على التصعيد الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القيادات الفلسطينية فى انتظار رد الطرف الإسرائيلى وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار المناسب للرد كما وعدنا شعبنا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة