أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الدفاع اليونانى: نعمل لخلق محور لتأمين منطقة البحر الأبيض المتوسط

الأربعاء، 17 فبراير 2016 11:48 ص
وزير الدفاع اليونانى: نعمل لخلق محور لتأمين منطقة البحر الأبيض المتوسط وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الدفاع اليونانى" بانوس كامينوس"، فى مؤتمر صحفى، أن بلاده تعمل لخلق محور للتعاون من أجل الأمن والاستقرار والسلام فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، يبدأ من قبرص واليونان ويمتد شمالاً باتجاه بلغاريا، وجنوباً باتجاه مصر والأردن.

وأضاف قائلا "نبذل الجهود من أجل مواجهة الإرهاب والقوى التى تريد زعزعة الاستقرار فى منطقة شرق المتوسط، وهدفنا هو خلق أوضاع أمنة فى الشرق الأوسط، فى المناطق التى ينشط بها الأصوليون والقوى الأخرى المزعزعة للاستقرار".

وأكد وزير الدفاع اليونانى أن مشكلة اللاجئين سوف تُحل إذا استتبت أوضاع الأمن فى المناطق التى تنطلق منها تدفقات اللاجئين والمهاجرين، حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وتنميتها اقتصادياً.

وأشار الوزير إلى أن اليونان قد أوفت بالتزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبى فى الوقت المناسب، قبل انعقاد القمة الأوروبية الحاسمة بشأن أزمة الهجرة، وذلك عن طريق بدء تشغيل أربعة مراكز لاستقبال اللاجئين من أصل خمسة، وقبول اليونان بمشاركة الناتو فى عمليات مواجهة المهربين، من أجل تقليل عدد القادمين من السواحل التركية، وهذا أبلغ دليل على وفاء اليونان بالتزاماتها.

وفيما يتعلق بمركز الاستقبال الخامس، فى جزيرة "كوس" اليونانية، أكد وزير الدفاع أنه سيكون جاهزا فى غضون خمسة أيام، مؤكداً على تعاون بلاده الوثيق مع المفوضية الأوروبية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين.

وقال نائب وزير حماية المواطنين اليونانى "نيكوس توسكاس"، المشارك فى المؤتمر الصحفى، أن اليونان قد أظهرت إمكانية استخدام الأساليب الإنسانية عند توفير احتياجات الأمن والنظام، مشيراً إلى انخفاض كبير فى عدد المهاجرين الوافدين إلى الجزر اليونانية خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال نائب وزير الدفاع " ديمترى فيتساس" أن اليونان تفى بالتزاماتها وتتوقع نفس التعامل من الجانب الآخر، محذراً من المخاطر التى تنشأ عندما تنغلق الدول على نفسها وتقيم أسواراً يمكن هدمها.

وأوضح أن اليونان سوف تستضيف المهاجرين الوافدين فى مراكز التسجيل لمدة 72 ساعة، وهى مدة كافية لتسجيل بياناتهم وأخذ بصماتهم، لتحديد احتمال وجود إرهابيين، وكذلك للتمييز بين أولئك الذين يحق لهم الحصول على اللجوء وإعادة توزيعهم فى بلدان الاتحاد الأوروبى، وبين المهاجرين لأسباب اقتصادية.

وقد استعانت اليونان بقوات الجيش فى إنشاء مراكز استقبال المهاجرين، فى حين أن بعض الدول الأوروبية، والمسماة بدول" فيسغراد"، قد هددت بإغلاق حدود اليونان الشمالية. وقد رفض وزير شؤون الهجرة اليونانى "يانيس موزالاس" هذه النداءات النابعة من الخوف، مشيراً إلى أن جميع زعماء الاتحاد الأوروبى ضد فكرة إغلاق الحدود.

وأكد وزير الدفاع اليونانى أن الحل النهائى لأزمة المهاجرين يكمن فى تركيا، موضحاً أن اليونان تعتبرانها قد أوفت بالتزاماتها، بقبولها الاقتراح الألمانى المتعلق بمشاركة قوات حلف شمال الاطلسى فى العمليات التى تقوم بالانتشار فى بحر "إيجه"، وأن تركيا الآن مضطرة لمنع اللاجئين والمهاجرين من العبور عبر سواحلها.

و أوضح وزير الدفاع اليونانى أن المهاجرين الذين سيتم ضبطهم فى المياه اليونانية فى إطار هذه العمليات، لن يتم إعادتهم مباشرة إلى تركيا، ولكنهم سوف يمرون عبر مراكز الاستقبال.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة